وفي هذا المجال، أشاد رئيس جمعية المستهلك زهير برّو في اتصالٍ مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية بمساهمة الأفران، وتحمّلها كلفة التفريغ والنقل والتخليص، لافتاً إلى “عدم ورود أي شكوى للجمعية لجهة بيع أو سرقة الهبة المذكورة”.
إلّا أن برو سأل عن “مصير هذا الطحين بعد استلامه من قِبل الأفران، فهل يُستثمر في إنتاج الخبز؟ أم تتم الاستفادة منه في أمور أخرى، كصناعة قوالب الحلوى والكعك وغيرها من المنتجات؟ علماً أن الهدف من توزيع الهبة على الأفران هو الحفاظ على سعر ربطة الخبز في ظل ارتفاع أسعار الطحين عالميا”.
وقد شدّد برو على، “ضرورة مراقبة الوزارات المختصّة لعملية التوزيع، كما ومراقبة الأفران للتأكد من عدم الاستيلاء على الهبة، وبالتالي عدم استفادة المواطنين”.