وأشارت إلى أن “إجمالي الدين العام سيصل إلى 109% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما من المتوقع أن يصل عجز الموازنة إلى 8.6% من الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام”.
وفي السياق، أشادت المؤسسة بالالتزام الحكومي بالإصلاحات الاقتصادية وضبط أوضاع المالية العامة على المدى المتوسط، والاتفاق مع صندوق النقد الدولي مؤخراً، والذي يظهر الدعم الدولي الواسع النطاق للاستقرار الاقتصادي في الأردن، إضافة إلى التحسينات التي تمت على الاقتصاد قبل جائحة كورونا والتي ساهمت في تقليل الأثر.
وأوضحت أن التوقعات المستقرة توازن تلك المخاطر السلبية مقابل مخاطر الارتفاع طويلة الأجل على النمو، والتي يمكن أن تسرع أكثر مما تفترضه موديز حاليا نتيجة للإصلاحات الهيكلية الجارية، آخذة في الاعتبار القدرة المؤسسية للأردن وسجل حافل في تنفيذ تعديلات مالية كبيرة في الماضي.