وأوضحت أن هذه التداعيات ستتسبب في إضافة 102 مليون امرأة من مختلف بقاع العالم إلى إجمالي العدد الحالي لـ “النساء الفقيرات” دوليا.
وأضافت الدراسة، التي نشرتها هذه الهيئة الأممية أمس الخميس بالتعاون مع جامعة “دنفر”، أنه في حال لم تبذل المجموعة الدولية الجهود الضرورية والممكنة لتدارك هذه التداعيات، بـ “التنمية المستدامة” الكفيلة بتسريع الخروج من الأزمة، فإن عدد الذين يعيشون في فقر مدقع عبر العالم بحلول العام 2030 سيفوق المليار شخص.
وأكدت الدراسة أن آثار الأزمة الوبائية على الاقتصاد والتنمية المستدامة ستمتد على مدى السنوات الـ 10 المقبلة حيث أن “80 بالمئة من الأزمة الاقتصادية التي تسبب فيها فيروس كوفيد ستستمر في الوجود لمدة 10 سنوات بسبب تراجع الإنتاجية، مما يؤدي إلى الحؤول دون انتعاش كامل لمسار النمو الذي لوحظ قبل الوباء”.