واستعرض موقع “بلومبيرغ” قائمة بأغنى العائلات الآسيوية، وفي مقدمتها عائلة أمباني التي زادت ثروتها بأكثر من 25 مليار دولار منذ آخر تصنيف لمؤشر بلومبيرغ في شهر تموز 2019، بالرغم من تداعيات أزمة كورونا.
1. عائلة أمباني
في عام 1957، أسس ظهير أمباني شركة “رليانس التجارية” (Reliance) التي أصبحت تشكل لاحقا الركيزة الأساسية لثروة العائلة، وعندما توفي في عام 2002 دون أن يترك وصية، توسطت أرملته في تقسيم الثروة بين أبنائها، يترأس موكيش أمباني حاليا المجموعة العملاقة التي تتخذ من مومباي مقرا لها، والتي تمتلك أكبر مجمع لتكرير النفط في العالم، ويقيم موكيش في قصر مكون من 27 طابقًا يُعرف بأنه أغلى مسكن خاص في العالم، وتقدر ثروته بحوالي 79 مليار دولار.
2. عائلة كووك
قام رجل الأعمال كووك تاك سينغ بإدراج شركة “سون هونغ کاي بروبرتيز” (Sun Hung Kai Properties) في البورصة عام 1972، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الشركة من أكبر مطوري العقارات في هونغ كونغ، وأساس ثروة عائلة كووك، وتولى أبناؤه، والتر وتوماس وريموند، إدارة الشركة عندما توفي عام 1990، وتبلغ صافي ثروة العائلة في الوقت الحالي 33 مليار دولار.
3. عائلة تشيرافانونت
هاجر شيا إيك تشور من قريته التي دمرتها الأعاصير في جنوب الصين وسافر إلى تايلند ليفتح محلا لبيع بذور الخضروات مع شقيقه عام 1921، والآن، يترأس ابنه دانين تشيرافانونت، مجلس إدارة مجموعة “تشاروين بوكفاند”، (Charoen Pokphand) وهي شركة عملاقة متخصصة في بيع المواد الغذائية والاتصالات، وتشير التقديرات إلى أن ثروة عائلة تشيرافانونت تبلغ 31.7 مليار دولار.
4. عائلة هارتونو
تعيش عائلة هارتونو في إندونيسيا وتقدر ثروتها بـ 31.3 مليار دولار، اشترى أوي وي غوان ماركة سجائر عام 1950 وأطلق عليها اسم “دجاروم”(Djarum)، وقد تطورت لتصبح من أكبر ماركات السجائر في إندونيسيا، وبعد وفاة أوي عام 1963، استثمر ولداه مايكل وبودي في بنك آسيا الوسطى.
5. عائلة لي
أطلق لي بيونغ شول شركة سامسونغ (Samsung) كشركة تجارية لتصدير الفاكهة والخضروات والأسماك عام 1938، وقد دخل لاحقا إلى قطاع الإلكترونيات من خلال تأسيس شركة “سامسونغ إليكترونيكس” (Samsung Electronics) عام 1969، والتي أصبحت أكبر صانع لرقائق الذاكرة والهواتف الذكية في العالم. بعد وفاته في عام 1987 تولى نجله الثالث لي كون هي إدارة الشركة، وقد توفي في أكتوبر/تشرين الأول 2020 بعد سنوات من العلاج إثر نوبة قلبية في عام 2014، وتقدر ثروة العائلة الكورية الجنوبية حاليا بـ 26.6 مليار دولار.
6. عائلة يوفيدهيا
أسس شاليو يوفيدهيا مجموعة “تي سي” (T.C) للصناعات الدوائية عام 1956، ثم توسع في وقت لاحق في مجال السلع الاستهلاكية. وفي عام 1975، ابتكر شاليو مشروب الطاقة “كراثينغ داينغ”، ويعني بالتايلندية “الثور الأحمر” (red bull).
وبعد أن اكتشف رجل الأعمال النمساوي ديتريش ماتيشيتز هذا المشروب في رحلة عمل إلى تايلند، قرر التعاون مع شاليو لتعديل الوصفة وتسويق “ريد بول” عالميا، وتم بيع 7.5 مليارات علبة من هذا المشروب في جميع أنحاء العالم في عام 2019، وتوفي شاليو عام 2012 ويشغل ابنه سارافوت يوفيدهيا حاليا منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة “تي سي بي”، وتقدر ثروة العائلة بـ 24.2 مليار دولار.
7. عائلة تشنغ
تملك عائلة تشنغ مجموعة “تشاو تاي فوك” (Chow Tai Fook) للمجوهرات، والتي بلغت مبيعاتها في السنة المنتهية في مارس/آذار 2020، ما قيمته 7.3 مليارات دولار، كما تملك العائلة أيضا شركة “نيو ورلد ديفيلوبمنت” (New World Development) للعقارات والبنية التحتية، وسلسلة فنادق ومنتجعات “روزوود”، (Rosewood) وتقدر ثروتها بـ 22.6 مليار دولار.
تمتلك عائلة ميستري مجموعة “شابورجي بالونجي” (Shapoorji Pallonji) التي تأسست في الهند عام 1865 وتوارثتها 5 أجيال، وتقدر ثروة العائلة حاليا بـ 22 مليار دولار، وتعمل مجموعة شابورجي بالونجي حاليا في قطاعات مختلفة، منها الهندسة والبناء، وتمتلك العائلة أيضا أسهما في شركة تاتا سونز (Tata Sons)، وهي الشركة القابضة لمجموعة تاتا التي تعمل في أكثر من 100 دولة وتوظف 720 ألف عامل.
9. عائلة باو
تمتلك عائلة باو من هونغ كونغ مجموعة “بي دبليو” (BW Group) وشركة “ويلوك” (Wheelock)، وتقدر ثروتها بـ 20.2 مليار دولار، دخل باو يو كونغ قطاع الشحن منذ أكثر من 60 عاما، وبحلول عام 1979، أصبحت شركته تضم أكثر من 200 سفينة وتدير أكبر أسطول شحن خاص بالعالم في ذلك الوقت.
وقد استثمر باو كذلك في مجال العقارات، ويعود جزء كبير من ثروة العائلة حاليا إلى شركة ويلوك لتطوير العقارات في هونغ كونغ. وعندما توفي باو عام 1991، قسمت أسهم شركاته على بناته الأربع وعائلاتهن.
10. عائلة سي
تمتلك عائلة سي مجموعة “سي إم” للاستثمارات (SM Investments) في الفلبين وتقدر ثروتها بـ 19.7 مليار دولار، ولد هنري سي في الصين وهاجر إلى الفلبين في سن الثانية عشرة، وساعد والده على بيع الأرز والسردين والصابون قبل أن يفتح أول متجر للأحذية عام 1958، والذي تحول لاحقا إلى مجموعة شركات للبيع بالتجزئة والخدمات المصرفية والعقارات، واليوم تدير المجموعة ما يقارب 2800 متجر للبيع بالتجزئة، ولديها أكثر من ألفي فرع مصرفي.