وطالب المجلس في بيان “مجلس الاتحاد إدارات المصارف التي عمدت منذ بداية العام إلى تخفيض عدد مُستخدميها إلى احترام الأصول القانونية الواجب تطبيقها في حالات الصرف الجماعي، والتوقّف عن ممارسة سياسة الترهيب من خلال الطلب من الزملاء تقديم استقالتهم مُقابل تعويضات زهيدة لا تؤمّن الضمانات الاجتماعية للمصروفين”، مؤكداً أنّه “مُتفهّم لظروف المصارف ومُستعد إلى التفاهم مع هذه الإدارات على كيفية التعاطي مع هذا الملف شرط مراعاة إدارات المصارف للواقع الاجتماعي المُستجد من جراء الصرف”.
وناشد مجلس الاتحاد “القيمّين على شؤون وشجون البلاد والعباد إلى وقفة ضمير والإسراع في تشكيل الحكومة التي هي المُنطلق لأي حل اقتصادي مالي واجتماعي”، مشيراً إلى أنّ “بداية إنقاذ القطاع المصرفي وإعادة أموال المودعين تنطلق مع تشكيل حكومة تُعيد ثقة اللبنانيين بدولتهم وتلتزم بتحقيق مطالب المجتمع الدولي وبالأخص خطط الإصلاح التي هي المدخل للمُباشرة بإرسال المُساعدات المطلوبة لإعادة عجلة الاقتصاد إلى الدوران مُجدداً”.
وستنكر “الحادث الذي تعرّض له الأستاذ عدنان القصار من قبل أشخاص موتورين فوضويين يستغلّون شعارات الثوار والمودعين لممارسة أعمال مُخلّة بالأمن وتمس بكرامات هامات وطنية منها الرئيس عدنان القصار التي لها تاريخها المجيد في النهضة الاقتصادية”، معتبراً أنّ “التعرّض إلى هذه الشخصية الوطنية المشهود لها بانجازاتها على الصعيد الاقتصادي يجب أن يُتابع من قبل الأجهزة الأمنية المُولجة السهر على أمن وسلامة اللبنانيين”.
وشدد مجلس الاتحاد على “ضرورة مُقاربة أصحاب الشأن لموضوع رفع الدعم من خلال خطة اقتصادية مالية شاملة”، معتبراً “سياسة الترقيع والهروب إلى الأمام التي اتّبعتها الحكومات المُتعاقبة منذ اتفاق الطائف أوصلتنا إلى انهيار اقتصادي اجتماعي مالي والى إفلاس اللبنانيين”.