ويتوقع محللو الشركة أن ينمو الاقتصاد الصيني بنسبة 10% في العام 2021، بعد تعرضه لضربة في العام 2020 بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.
وجاء في أحدث مذكرة بحثية صدرت عن شركة الاستشارات، ومقرها لندن: “بالنظر إلى المستقبل، بينما أصبح إجماع المحللين أكثر تفاؤلا في الأشهر الأخيرة، نعتقد أنه لا يزال هناك مجال لمزيد من المفاجآت الصعودية”.
ووفقا للشركة ستظل محركات النمو المحلية في الصين قوية على المدى القريب، مشيرة إلى أن الزيادة في معدلات الادخار المسجلة في وقت سابق من هذا العام ستؤدي إلى زيادة في الإنفاق، مع تحسن الثقة في عام 2021.
كما سيشهد الربع الرابع من عام 2020 نمو الناتج الاقتصادي الصيني بشكل أعلى، مقارنة بتوقعات “كابيتال إيكونوميكس” قبل عام.
وأشارت إلى أن الارتفاع المتوقع سيؤدي إلى بعض التشديد في سياسة الدولة في 2021 مع إعادة التركيز على السيطرة على النمو السريع في الدين الوطني.
وتقول الشركة إن البنك المركزي الصيني سيبدأ في رفع أسعار الفائدة على تسهيلات الإقراض في العام المقبل.
لكنها أشارت إلى أن الاقتصاد الصيني يواجه بعض المخاطر السلبية في قطاع العقارات وأسواق الائتمان. وسيتباطأ النمو الاقتصادي بحلول نهاية عام 2021 مع ارتفاع قيمة العملة الوطنية والاستقرار.