جاءت المناقصة بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة عزمها فتح قنصلية بالمدينة الواقعة على ساحل الأطلسي، لتنضم بذلك إلى حوالي العديد من الدول للتأكيد على مغربية الصحراء.
والداخلة هي عبارة عن شبه جزيرة تمتد داخل البحر بمسافة تناهز الأربعين كيلومتراً مما يجعلها عائمة في المحيط ومن هنا جاءت التسمية بالداخلة أي داخل البحر، وتسمى أيضاً بـ”لؤلؤة جنوب المغرب”.
وفي السياق ذاته، كشف مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تعهد واشنطن بتنفيذ استثمارات في المغرب بنحو 3 مليارات دولار على مدى 3 سنوات.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن مسؤول بارز في إدارة ترامب (لم تسمه)، أنّ “الاستثمارات الأميركية المرتقبة في المغرب ليست مرتبطة باتفاق التطبيع بين إسرائيل والمغرب”.