ومن المتوقع تراجع الإنتاج من جميع التكوينات الرئيسية السبعة تقريبا، باستثناء منطقة هاينزفيل، حيث من المتوقع أن يستقر الإنتاج إلى حد كبير.
وتُظهر البيانات أنه من المتوقع أن يأتي أكبر انخفاض من الحوض البرمي في تكساس ونيو مكسيكو، حيث من المتوقع أن يتراجع الإنتاج بنحو 44 ألف برميل يوميا إلى 4.2 مليون برميل يوميا، وهو الأقل منذ حزيران.
ومن المتوقع أن يأتي ثاني أكبر انخفاض من حوض إيجل فورد، إذ من المتوقع أن يهبط الإنتاج بنحو 25 ألفا و600 برميل يوميا إلى 987 ألف برميل يوميا.
ومن المتوقع أن يتراجع الإنتاج الصخري بوجه عام للشهر الرابع على التوالي، وبأكبر قدر منذ أيار، حين هبط الإنتاج بنحو 1.6 مليون برميل يوميا ليعادل هبوط في الطلب العالمي على النفط بسبب جائحة “كوفيد-19”.
لكن الإنتاج الصخري من المنتظر أن يتعافى بوتيرة بطيئة إذ ارتفعت أسعار النفط بدعم من آمال توزيع سريع للقاح مضاد لفيروس كورونا في الوقت، الذي أضافت فيه شركات الطاقة الأمريكية المزيد من منصات الحفر.
كما من المتوقع انخفاض إنتاج الغاز الطبيعي في كانون الثاني لأدنى مستوى منذ حزيران، عند 80.78 مليار قدم مكعبة يوميا بتراجع قدره 0.74 مليار قدم مكعبة يوميا.