وذكر أنه كقاعدة عامة، تقدم المتاجر عبر الإنترنت، للعملاء عدة طرق دفع، لكي يختار الزبون من بينها الطريقة التي تناسبه.
وأضاف كونستانتينوف، أن معظم المشترين يختارون الدفع بالبطاقة، على الرغم من أن هناك حالات، لا يستحق فيها القيام بذلك.
وقال المحامي: “الدفع نقدا في بعض الحالات، يسمح لك بحماية أموالك من المحتالين”.
وتابع الخبير القول، إن الدفع نقدا يحمي المشتري من الانجراف في عملية روتينية معقدة، في حالة ضرورة استرداد المال، إذا كانت السلعة غير جيدة.
ويمكن أن تنشأ مخاوف بشأن أمان التسديد بواسطة البطاقات، في حالات أخرى أيضا. يحدث أحيانا أن يطلب البائع، البطاقة من أجل الذهاب بها إلى غرفة أخرى لتنفيذ عملية الدفع. في مثل هذه الحالات، يؤدي الدفع نقدا إلى التخلص من مثل هذا الإحراج غير المرغوب.
ويعتقد كونستانتينوف، أنه من الأفضل الدفع نقدا، عند الشراء في المتاجر الصغيرة والمحلات التجارية غير التابعة للشركات المعروفة. ويرجع ذلك إلى الاحتمال الكبير للاصطدام بما يسمى بالكاشطات – وهي الأجهزة التي من خلالها يمكن الوصول إلى بيانات بطاقتك. عادة يصعب على الإنسان غير المختص، التعرف على هذه الأجهزة، لذلك من الأفضل الدفع نقدا.