بالأرقام.. المواد المستهلكة شهدت ارتفاعاً بموسم الأعياد

24 ديسمبر 2020آخر تحديث :
بالأرقام.. المواد المستهلكة شهدت ارتفاعاً بموسم الأعياد

كتبت سمر فضول في “الجمهورية”: ثلاثة عوامل رئيسة أفقدت العيد بهجته هذه السنة، أوّلها الأزمة الاقتصادية والنقدية، تليها جائحة كورونا التي فرضت على اللبنانيين عادات وتقاليد جديدة لم يعتادوها سابقاً، وثالثها انفجار المرفأ الذي شكّل الضربة القاضية لحياة اللبنانيين النفسية والجسدية.

يحلّ عيد الميلاد غداً ثقيلاً على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، فجيوب اللبنانيين أُفرغت أو فقدت قيمتها، إذ «ورغم كل خطط وآليّات الدعم التي وضعتها الحكومة المستقيلة، الّا أنّ الأسعار استمرت في الارتفاع، ولم يستفِد المواطن اللبناني من الدعم بأكثر من 20 في المئة، في حين جُيِّر الدعم لبعض التجار الكبار المدعومين سياسياً»، على ما يؤكّد رئيس جمعية المستهلك زهير برّو.

ويوضح برّو لـ«الجمهورية» أنّ «كل ما هو مستورد تأثّر حكماً بارتفاع سعر صرف الدولار»، مُفنّداً حديثه بالأرقام وفق التالي:

– المواد المستهلكة في موسم الأعياد شهدت ارتفاعاً هذه السنة بنسبة 500 الى 600 في المئة، وذلك بحسب المخزون من كل صنف.

– المواد المنتجة محلياً، كالخضر والفاكهة؟، شهدت أسعارها أيضاً ارتفاعاً عن العام الماضي بنسبة تتراوح بين 300 الى 400 في المئة.

– أما المواد المستوردة المدعومة كالمازوت، فهي مفقودة من الأسواق بالسعر المدعوم، وتُباع بحسب سعر صرف السوق السوداء، وذلك بعد أن تم تخزينها أو تهريبها الى خارج البلاد

ويشير برّو الى أنّ «معدّل الارتفاع العام الذي شمل كل السلع والخدمات المستوردة والمحلية بلغ 40 في المئة، ما يعني تراجع القدرة الشرائية 4 أضعاف، أي عملياً وبالأرقام ما كنّا نشتريه العام الماضي بمليون ليرة، بتنا اليوم في حاجة الى 4 ملايين لشرائه».

أولويّات العيد

ومع تراجع القدرة الشرائية، كيف حدّد اللبناني أولوياته الشرائية في موسم العيد؟

يكشف نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد لـ«الجمهورية» أنّ المواطنين «إستَغنوا عن كل ما هو ثانوي وغير أساسي، فلم نشهد طلباً مثلاً على الشوكولا وحلويات العيد وكل ما له علاقة بزينة الطاولة، وهي سِلع لم يتم استيرادها في الأساس سوى بكميّات قليلة، أي تمّ استيراد أقل من 10 في المئة عن العام الماضي».

وعن حبشة العيد الشهيرة، يقول فهد: «عادة يتصدّر الحبش الأميركي قائمة الاستيراد بكميات كبيرة، أمّا هذه السنة فبيعت فقط الكميات المخزّنة من العام الماضي».

ولناحية الأجبان، أشار فهد الى استيراد ما لا يفوق 5 في المئة من الأجبان التي كانت تستورد في الأعوام السابقة، وانحصرت الاختيارات في بعض الأنواع كالأساسية والـ brie والـ chêvre، أمّا تلك المميزة وذات الأسعار المرتفعة فلم يتم استيرادها».

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.