وأكد جبق أن “حاجات المرضى من الأدوية مؤمنة في مستودع الكرنتينا بكميات كافية حتى نهاية الشهر الجاري. ولا خوف من انقطاع أي من أدوية الأمراض المزمنة والسرطانية، في انتظار الانتهاء من المناقصة الجديدة، وبدء المورّدين استيراد كميات جديدة من الأدوية”.
وقد حذّر مصدر رفيع في القطاع الصحي في حديث إلى “المدن” من تأخر تحويل موازنة وزارة الصحة، ربطاً بتأخر إقرار الموازنة العامة لعام 2020، في ظل الفراغ الحكومي الحاصل. إذ وبحسب المصدر “في حال تأخر تشكيل الحكومة وعدم إقرار موازنة 2020 من المرجّح الدخول في أزمة شراء أدوية. لذلك على حكومة تصريف الأعمال فتح اعتمادات لوزارة الصحة تجنّب القطاع أي أزمات لاحقة”.
وكان الوزير جبق قد لفت في بيان إلى أن “خطة وزارة الصحة قضت بتأمين كمية أكبر من الأدوية بسعر أقل، ما أدى من جهة إلى تفادي انقطاع الأدوية، ومن جهة ثانية إلى تحقيق وفر في ملف الدواء تجاوز في الأشهر العشرة الأخيرة ثمانين مليار ليرة لبنانية”.
وأعلن أن “ملف المختبر المركزي أصبح في خواتيمه، بعد إبداء دولة عربية صديقة استعدادها للتمويل وإعادة التشغيل. ما سينقل لبنان إلى مصاف الدول التي تراقب المنتجات الغذائية والدوائية ومعدلات التلوث. وسيوفر أموالاً طائلة كانت تصرف على الإختبارات، إضافةً إلى أن إنشاء المختبر المركزي يتيح إدخال أدوية ذات فعالية وجودة عالية، بأقل كلفة على المواطنين”.