ورأى سعيدي في حديث لوكالة رويترز إن الوقت يوشك أن ينفد، وإن دعماً بقيمة 11 مليار دولار، سبق أن تعهد به مانحون أجانب يشكل الآن تقريباً نصف المبلغ اللازم لتحقيق انتعاش، مضيفاً “خطورة الوضع الحالي تكمن بأننا نقترب من انهيار اقتصادي، من المحتمل أن يخفض الناتج المحلي الإجمالي (للعام 2020) بواقع عشرة في المئة.
ولفت سعيدي إلى أن صنّاع السياسات لدينا لا يريدون الاعتراف بالمدى الذي وصلت إليه مشكلاتنا.. هم يحتاجون إلى الشجاعة لإبلاغ الشعب اللبناني بأن أوقاتاً عصيبة آتية. وقال: إن حزمة تتراوح قيمتها بين 20 مليار و25 مليار دولار قد تضمن سداد بعض الدين العام للبلاد، وهو ما يمكنها من إعادة هيكلته، لتمديد آجال الاستحقاق وخفض أسعار الفائدة “وذلك سيحتاج إلى دعم من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ودول غربية وخليجية”.