رغم الأزمة الاقتصادية التي استفحلت بلبنان، قرر مدير الشركة ومؤسسها رجل الأعمال اللبناني الفلسطيني الأصل جهاد المحمد، أن يجازف وينطلق بمشروعه من داخل لبنان إلى العالم: صناعة السيارات الكهربائية، منافساً شركات عالمية رائدة في هذا المجال وفي ظل حديث عن غزو السيارت الكهربائية العالم ابتداءا من العام 2030.
سعر سيارة rise حدد بـ 30 ألف دولار، وسرعتها القصوى 230 كم بالساعة. ومقارنة بأسعار السيارات المستوردة التي تحمل المواصفات نفسها في السرعة وغيرها من الميزات، هي أرخص بكثير وتصل إلى حد النصف.
وفي حديث مع مدير مكتب الإدارة أحمد اليسير يقول أن فكرة شركة ev electra بدأت قبل 3 سنوات، وأطلقت في عام 2020. وسبق الإعلان عن سيارة rise اللبنانية، الإعلان عن سيارة قدس الكهربائية التي تتمتع بمزايا عالمية، كما أنها أطلقت سيارة تاكسي كهربائية أيضا.
تشغيل الشباب
انطلقت الشركة من لبنان إلى العالم، وهي تؤمن فرص عمل للشباب اللبناني والفلسطيني في ظل القيود المفروضة على الفلسطينيين، وسواها من الصعوبات التي يواجهها الشباب الفلسطيني واللبناني. أي فتحت الشركة فرصة لعمال الصيانة والميكانيك والمهندسين وحملة الشهادات الجامعية للاانضمام إلى فريق العمل.
وعن التسهيلات التي يمكن أن تقدمها الدولة اللبنانية العاجزة للشركة، كونها تعزز صناعة السيارات محلياً، يقول محمد اليسير لـ “لمدن” إن الشركة لا تعتمد على مساعدات مادية من وزارة الصناعة اللبنانية، وخصوصا في هذه الأوضاع. ولكن تم التواصل مع الوزير في حكومة تصريف الاعمال عماد حب الله، فوعد بتقديم تسهيلات في ما يخص التراخيص للشركة.
وأوضح اليسير أن الشركة نفسها تسعى لإنشاء محطات طاقة كهربائية لتشريج السيارات بعد إطلاقها في السوق اللبنانية.
وفي عام 1960 تم الحديث لأول مرة عن مصنع لبناني لتجميع وصناعة السيارات. لكن بعد 60 سنة، حملت السنة الجديدة بشرى سارة بافتتاح أول مصنع لصناعة السيارات الكهربائية على صعيد الشرق الاوسط.