وشهد لبنان تفاقم أزمة مالية منذ أواخر عام 2019، بسبب تأثير وباء كورونا، وتبعات الانفجار الذي شهده مرفأ بيروت في شهر أغسطس الماضي، ما أدى إلى دمار واسع النطاق في العاصمة بيروت.
وتسبب بأضرار قدرت بأكثر من 4 مليارات دولار، فيما قدر حجم الضرر الذي تعرض له الاقتصاد اللبناني بحوالي 3.5 مليار دولار، حسب تقديرات البنك الدولي.
وأعلن لبنان في وقت سابق، عن تخلفه عن سداد ديونه الضخمة بالعملة الصعبة بدعوى انخفاض الاحتياطيات على نحو خطير، حيث فقدت الليرة اللبنانية 78% من قيمتها في عام 2020، وبعد أن كان الدولار الواحد يساوي 1500 ليرة، وصل إلى ما نحو 9 آلاف ليرة في السوق السوداء.
وتشير تقديرات لبنانية إلى أن الاحتياطي الأجنبي اللبناني لا يزيد حاليا عن 15 مليار دولار، نزولا من متوسط 30 مليار دولار في 2019، بينما تحافظ البلاد على احتياطي الذهب بمقدار 286 طنا.