سوق رئيسي يمتد بطول كيلو متر ونصف كيلو متر على طريق تعرف بـ«طريق الشام» كان مقصدا لسكان العاصمة والمتن الشمالي والجنوبي والجبل قبل «ان تغزونا ثقافة المولات»، على حد تعبير احد التجار القدامى.
يبدأ السوق التجاري من تقاطع العدلية ـ بدارو، وصولا الى تقاطع الشيفروليه، المؤدي الى بعبدا صعودا والضاحية الجنوبية جنوبا.
أبنية قديمة مجددة او مرممة في أحسن الأحوال، في أسفلها محلات عريقة، بدلت (بغالبيتها) من وجهتها الى ما يعرف بـ«محلات التصفية» او outlets لجذب الزبائن.
وفي موازاة السوق الرئيسي، تتفرع شوارع فيها محال وأفران، حتى ان إحدى السيدات مازحت شقيقها الذي بدل سكنه من شارع الى شارع قريب في المنطقة بالقول: «اعتاد السكن قرب الأفران»، في إشارة إلى وفرة الأفران الكبيرة ذات العلامة التجارية المعروفة، والصغيرة التي تعود لأفراد.
الشوارع الداخلية فيها ايضا مدارس صغيرة وأخرى عريقة تعود الى إرساليات، لكن المنطقة الممتدة بمساحة شاسعة تشتهر أكثر بسوقها الرئيسي الذي -كحال البلد- يئن لكنه يستمر بحثا عن غد أفضل.
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا.