سوق فرن الشباك.. مقاومة باللحم الحي

7 يناير 2021
سوق فرن الشباك.. مقاومة باللحم الحي

كتبت جويل رياشي في “الأنباء الكويتية”: يعاني سوق فرن الشباك، أحد اقدم الأسواق اللبنانية وأكثرها حركة في عز الحرب الأهلية، كغيره من الأسواق اللبنانية من الركود وتبعات الأزمتين الاقتصادية والصحية اللتين أضيفتا الى انتشار ظاهرة المجمعات التجارية الضخمة التي خنقت «ثقافة الأسواق اللبنانية التقليدية». لم يكن ينقصه سوى الاقفال التام الذي يبدأ اليوم.

سوق رئيسي يمتد بطول كيلو متر ونصف كيلو متر على طريق تعرف بـ«طريق الشام» كان مقصدا لسكان العاصمة والمتن الشمالي والجنوبي والجبل قبل «ان تغزونا ثقافة المولات»، على حد تعبير احد التجار القدامى.

يبدأ السوق التجاري من تقاطع العدلية ـ بدارو، وصولا الى تقاطع الشيفروليه، المؤدي الى بعبدا صعودا والضاحية الجنوبية جنوبا.
أبنية قديمة مجددة او مرممة في أحسن الأحوال، في أسفلها محلات عريقة، بدلت (بغالبيتها) من وجهتها الى ما يعرف بـ«محلات التصفية» او outlets لجذب الزبائن.

في السوق كل شيء، من الصيدليات ومكاتب الترجمة وتصديق المعاملات وكتاب العدل والأفران والمصارف ومراكز تحويل الأموال ومحلات المجوهرات والصيرفة وبيع الأجهزة الخليوية والأحذية والألبسة الى المقاهي الصغيرة والمطاعم (من نوع سناك) التي تعتمد خدمات التوصيل.

وفي موازاة السوق الرئيسي، تتفرع شوارع فيها محال وأفران، حتى ان إحدى السيدات مازحت شقيقها الذي بدل سكنه من شارع الى شارع قريب في المنطقة بالقول: «اعتاد السكن قرب الأفران»، في إشارة إلى وفرة الأفران الكبيرة ذات العلامة التجارية المعروفة، والصغيرة التي تعود لأفراد.

الشوارع الداخلية فيها ايضا مدارس صغيرة وأخرى عريقة تعود الى إرساليات، لكن المنطقة الممتدة بمساحة شاسعة تشتهر أكثر بسوقها الرئيسي الذي -كحال البلد- يئن لكنه يستمر بحثا عن غد أفضل.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا.