يأتي هذا بعدما تعهدت السعودية بخفض إضافي طوعي للإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا في شباط واذار بموجب اتفاق مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا.
وستُبقي معظم دول أوبك+ الإنتاج عند مستواه دون تغيير في ظل إجراءات الإغلاق والعزل العام الجديدة لمواجهة جائحة كورونا.
وقالت وكالة بلومبرغ، وفقاً لمصادر، إن السعودية خفضت إمدادات النفط لنحو 11 مصفاة على الأقل في آسيا وأوروبا.
وذكرت المصادر إن التخفيضات تتراوح بين 20 و 30%، بالنسبة للشركات الأسيوية، فيما لن تحصل شركة التكرير الأوروبية التي تشتري عادة كميات صغيرة من المملكة العربية السعودية على أي شحنات لشهر فبراير.
وقال مسؤولون بمصافي التكرير في آسيا، إن تخفيضات الإمدادات تركزت على الأصناف الثقيلة مثل الخام العربي الثقيل والخام المتوسط.
ولم ترد أرامكو حتى الآن على طلب للتعقيب.
وكشفت بيانات رفينيتيف أيكون أن السعودية صدرت نحو 7 ملايين برميل يوميا من الخام كان نحو 70% منها إلى آسيا في العام الماضي.
وذكرت مصادر تجارية أنه على الرغم من أن الخفض الإضافي في إمدادات النفط السعودية قد يساهم في دعم السوق الفورية هذا الشهر فإن من المتوقع انخفاض استهلاك آسيا من الخام في ظل صيانة موسمية للمصافي.
وتتجه شركات تكرير من بينها إتش.بي.سي.إل-ميتال إنرجي الهندية وفورموزا بتروكيميكال التايونية وآي.آر.بي.سي وبانجشاك التايلانديتان صوب القيام بأعمال صيانة في الربع الأول.
وأغلقت إدميتسو كوسان اليابانية وحدة تقطير خام بقدرة 150 ألف برميل يوميا عقب حادث حريق.