فعلى المستوى الأميركي نفسه أغلقت الأسهم الأميركية عند مستويات قياسية في الارتفاع، بحسب “سي إن بي سي”.
فقد ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 257.86 نقطة بما يعادل 0.83% ليصل إلى 31188.38 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 52.94 نقطة أو 1.39% مسجلا 3851.85 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 260.07 نقطة أو 1.97% إلى 13457.25 نقطة.
وفي تصريح صحفي قال روي مايفيلد، محلل إستراتيجية الاستثمار: “إنه يوم من الأداء المتفوق لشركات التكنولوجيا وهو أمر نادر خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الأخيرة”.
أيضا وفي أقصى الشرق صعدت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في 30 عاما عند الإغلاق، بسبب ما عم من تفاؤل أحدثه مرور حدث تنصيب بايدن بسلاسة.
تنصيب بايدن عزز تفاؤل المستثمرين بشأن أرباح إيجابية للشركات فضلا عن توقعات بتعزز النمو بفعل حزمة تحفيز ضخمة من الإدارة الأميركية الجديدة.
وحقق المؤشر Nikkei نحو 0.8% إلى 28756.86 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق في الـ 30 عاما الماضية، وتحديدا منذ آب 1990. وزاد المؤشر Topix الأوسع نطاقا 0.6% إلى 1860.64 نقطة.
ولامست الأسهم الآسيوية أعلى مستوياتها على الإطلاق، إذ يأمل المستثمرون في أن يعوض المزيد من التحفيز الاقتصادي من إدارة بايدن الضرر الناجم عن جائحة كورونا.
وكان الجمهوريون في الكونغرس الأميركي قد أبدوا رغبتهم في التعاون مع الرئيس جو بايدن في خطة تحفيز مالي بقيمة 1.9 تريليون دولار وإن كان بعضهم عارض هذه القيمة.
أيضا وبحسب محللين فإن الأسواق العالمية والخليجية تستعد لجولة صعود جديدة مع تنصيب الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، وظهور صفقات استحواذ جديدة وزيادة بعض الشركات المدرجة نسب تملك الأجانب بأسهمها، إضافة لبدء موسم النتائج السنوية، والترقب لطروحات حكومية.
اشارة إلى أن جو بايدن كان قد أدى نسب اليمين الدستورية، ليصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة، خلفاً للمنتهية ولايته دونالد ترامب.
