وقال محللو “إيه.إن.زد” إن “المؤشرات على طلب أضعف تضغط على السوق” في إشارة إلى إجراءات العزل العام في هونغ كونغ والصين وربما فرنسا في ظل ارتفاع الإصابات بكوفيد-19، مما يقيد أنشطة الشركات واستهلاك الوقود.
ويوم الجمعة الماضي، تعرضت الأسعار لمزيد من الضغوط بعد بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أظهرت أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت على نحو مفاجئ 4.4 مليون برميل يوميا في الأسبوع المنتهي في 15 كانون الثاني مقابل توقعات بانخفاض 1.2 مليون برميل.
وكشفت بيانات من “بيكر هيوز” أن شركات الطاقة الأميركية أضافت منصات حفر للتنقيب عن النفط والغاز في الأسبوع المنتهي في 22 كانون الثاني وذلك للأسبوع التاسع على التوالي، لكن عددها ما زال منخفضا 52 بالمئة مقارنة مع هذا الوقت من العام الماضي، بحسب ما نقلت “رويترز”.
وتلقت الأسعار بعض الدعم في الأسابيع الأخيرة من تخفيضات إنتاج إضافية تنفذها السعودية أكبر مُصدر في العالم. لكن المستثمرين يترقبون استئناف محادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الاتفاق النووي، ما قد يؤدي لرفع واشنطن عقوبات عن صادرات إيران النفطية، ويعزز الإمدادات.