وشرح فهد ان خدمة الديلفيري بالنسبة للسوبرماركت غير قادرة على تلبية حجم الطلب الكبير من قبل المستهلكين”.
وقال ان السوبرماركت طالبت بالسماح لها بتوفير خدمة الـ»pick up» اي استلام الزبون حاجاته من أمام السوبرماركت او حتى يمكنه البقاء داخل سيارته، إلا ان طلبها جوبِه بالرفض واصبح هناك تشدد تام من قبل القوى الامنية وتسطير محاضر ضبط لكل سوبرماركت يؤمّن تلك الخدمة..
وأشار الى ان اصحاب السوبرماركت سبق لهم أن شرحوا لوزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال انهم ملتزمون بإجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي بمساحة 16 م2 لكل شخص، بما يخفّض عدد الزبائن المسموح دخولهم بنسبة كبيرة، «علماً ان الوزير على قناعة بالاجراءات التي التزمت بها السوبرماركت، ولكن لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا ترفض اعادة فتح السوبرماركت».
في النتيجة، ستبقى السوبرماركت مقفلة لغاية انتهاء مدّة الاقفال العام، إلا ان فهد أبدى تخوّفه من ان يتكرّر مشهد الاكتظاظ والازدحام الذي شهدناه قبل قرار الاقفال العام، في حال لم تتم اعادة فتح القطاعات بشكل منظم وتدريجي.
في الختام، دعا فهد الى اعادة فتح السوبرماركت أسوة بالصيدليات والافران لإعادة تنشيط القطاع، مُستبعداً في الوقت عينه الوصول الى حلّ مقبول مع المعنيين لحل هذه المسألة لأن كل القرارات يتم اتخاذها على اسس غير علمية، ومن دون الاستعانة بتجارب الدول الاخرى”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.