الغلاء يلهب جيوب اللبنانيين في فترة الاقفال العام… والرقابة غائبة

29 يناير 2021آخر تحديث :
الغلاء يلهب جيوب اللبنانيين في فترة الاقفال العام… والرقابة غائبة

كتبت جويل فغالي في “نداء الوطن” لا شك أن قرار الإقفال العام تسبب بهلع لدى المواطنين ما أدّى لهجومهم الكاسح على الأفران والسوبرماركت للتموين، الأمر الذي انعكس على كمية المواد الغذائية. ولكن سرعان ما تمت تغطية هذا النقص لأن الكميات الموجودة في المخازن تكفي لمدّة 3 أشهر كاملة. وبدوره يؤكد رئيس جمعية المستهلك – لبنان الدكتور زهير برو أنه: “لا يوجد نقص في كميات المواد الغذائية المحلية والمستوردة العادية، أما بالنسبة للمواد المستوردة النادرة ومرتفعة الأسعار فهناك نقص في كمياتها”.

ومع بداية الحجر الصحي، أُلزمت كلّ من السوبرماركات والملاحم ومحال الخضار بالإعتماد على خدمة الدليفري. ويُعتبر هذا الإقفال الأكثر تشدداً نظراً لتفشي وباء كورونا السريع، الأمر الذي انتهى بفوضى أثرت على التجار والمستهلكين.

وتابعت: لم تتوقف الأمور فقط عند إرتفاع أسعار بعض السلع الغذائية، فالفوضى في أسواق المواد الغذائية وصلت إلى الفواكه والخضار، إذ أن إنخفاض الطلب عليها أدى إلى إنخفاض العرض ما جعل التحكم بالسعر أسهل لدى بعض تجار المفر٘ق. ويشير أحد المواطنين: “طلبت كيلو تفاح بعتلي المضروبين و بـ 8000 ليرة” مؤكّداً أن عملية بيع الخضار والفواكه عبر خدمة الدليفري لم تنجح ولا يمكن أن تنجح. من هنا جاءت صرخة رئيس تجمع مزارعي البقاع إبراهيم ترشيشي بأن قرار الإقفال الحالي تسبّب بأذى شديد للمزارعين، لأن هناك صعوبة كبيرة بتصريف الإنتاج، وما يتم تصريفه اليوم لا يتخطى الـ 30 بالمئة من حجم الإنتاج.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.