الاقتصاد الفرنسي سجل ركودا كبيرا عام 2020 جراء الأزمة الصحية

29 يناير 2021آخر تحديث :
الاقتصاد الفرنسي سجل ركودا كبيرا عام 2020 جراء الأزمة الصحية

سجل الاقتصاد الفرنسي ركودا كبيرا عام 2020 جراء أزمة تفشي وباء كوفيد-19، مع تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 8,3 %، بحسب تقديرات أولية نشرها اليوم المعهد الوطني للاحصاء، بحسب ما افادت “وكالة فرانس برس”.

وكان المعهد يتوقع في الأصل تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة تقارب 9 %، إلا أن الاقتصاد الفرنسي صمد بشكل أفضل من المتوقع خلال الإغلاق الذي فرض في الخريف، مع تراجع الناتج بنسبة 1,3% في الفصل الأخير من العام.

وأشار المعهد إلى أن “خلال الإغلاق الثاني، كان تراجع النشاط أكثر اعتدالا بكثير من تراجعه المسجل خلال الإغلاق الأول بين آذار وأيار 2020 وفي الفصل الأخير من العام تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 5 % عن مستواه المسجل قبل عام”.

وبعد تسجيل نمو ب 1,5 % عام 2019، وهو من بين الأعلى في منطقة اليورو، سجلت فرنسا في العام 2020 ركودا قياسيا منذ الحرب العالمية الثانية.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.