كتبت صحيفة “الأخبار”: لم يكن ينقص الانهيار الاقتصادي والاجتماعي سوى إعلان وزير الاقتصاد راوول نعمة عن زيادة سعر ربطة الخبز الى 2500 ليرة لبنانية، بحجة ارتفاع سعر صرف الدولار.
ولفتت الصحيفة الى ان قرار وزير الاقتصاد المتواطئ مع الكارتيل على لقمة الفقير، سيسهم في تسريع الانفجار الاجتماعي الذي بدأ من طرابلس. حجته اليوم هي ارتفاع سعر صرف الدولار، علماً بأن رفع سعر ربطة الخبز الى 2000 ليرة سابقاً كان تحت الحجة نفسها بوصول الدولار الى ما يعادل 8 آلاف ليرة لبنانية، ما يعني أن الدولار لم يقفز الى حدود تبرر هذا الارتفاع الكبير بنسبة تتجاوز الـ10 في المئة، خصوصاً أن مكوّنات الرغيف الأساسية مدعومة.
وأضافت: لكن نعمة سمح بخفض وزن ربطة الخبز من جهة، وبزيادة سعرها أكثر من الجهة الأخرى، فارتفع من 1500 ليرة إلى 2500 ليرة في غضون أشهر. وبدلاً من أن يستغل نعمة المساعدات التي وصلت لقطع الطريق على المافيا وإخضاعها عبر إنشاء أفران شعبية تؤمن للفقراء قوتهم اليومي، تواطأ مع كارتيل الأفران لـ«كدش» أكثر من لقمة من الرغيف.