الجامعة الأميركية في بيروت ترفع قيمة مساعداتها لطلابها

3 فبراير 2021آخر تحديث :
الجامعة الأميركية في بيروت ترفع قيمة مساعداتها لطلابها

أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) أنها “تفي مرة جديدة، بالتزامها تجاه الطلاب، الحاليين منهم والمقبلين، من خلال تقديم مبالغ قياسية من الدعم المالي، تزامنا مع تزايد الاحتياجات بشكل كبير بسبب الانهيار الاقتصادي في لبنان”.

وقالت في بيان: “هذا العام، تتوقع الجامعة تقديم أكثر من تسعين مليون دولارا من الدعم المالي للطلاب، تماشيا مع استراتيجيتها على مدى السنوات الخمس الماضية لتقليل العوائق أمام حصول الطلاب على التعليم النوعي ولاستقطاب أكثر المتعلمين أهلية من لبنان والعالم.
لقد أصاب تفكك الاقتصاد اللبناني المؤسسات في جميع أنحاء لبنان ولم تسلم الجامعة الأميركية في بيروت من شظاياه، مما يجعل من الضروري تعديل سعر صرف الدولار للرسوم الدراسية من قيمته الأصلية البالغة 1515 ليرة لبنانية، لتتمكن من الاستمرار كمؤسسة تعليمية وبحثية عالمية المستوى. ولا يزال السعر الجديد للدولار، الذي يطابق سعر المنصة الإلكترونية لمصرف لبنان والبالغ 3900 ليرة لبنانية، أقل من نصف سعر الصرف “في الشارع” الذي يزيد عن 8000 ليرة لبنانية مقابل الدولار وهو سعر يدفعه الأفراد والمؤسسات مقابل معظم السلع والخدمات المسعرة بالعملات الدولية”.

أضافت: “لجأت الجامعة إلى جميع السبل لضمان تمكن أولئك الذين يدفعون نفقاتهم الجامعية أو يقبضون مداخيلهم، بالليرة اللبنانية، من مواصلة تعليمهم. وخلال فصل الربيع الأكاديمي، ستوزع الجامعة مبلغا إضافيا قدره عشرون مليون دولار كمساعدة مالية لدعم الطلاب الذين تكافح أسرهم لدفع الرسوم الدراسية. في شهر كانون الأول الماضي، تم توجيه رسائل لحث الطلاب المستمرين في التحصيل العلمي على الترشح للحصول على زيادة في المساعدة المالية لهم، ولاستدراج طلبات المنح من أولئك الذين لم يتقدموا بها من قبل أو الذين تقدموا سابقا ولم ينجحوا.

والجامعة الأميركية في بيروت تحشد جهودها ومواردها لمساعدة الأجيال الجديدة من طلاب البكالوريوس والماجستير والدكتوراه الطبية والأكاديمية الذين سينضمون إليها في خريف 22-2021 لمواجهة الصعوبات المالية المهولة في لبنان. ويتم إطلاق حملات جديدة لجمع الأموال الوفيرة للمنح الطلابية. وتشمل هذه الحملات تكثيف الجهود لزيادة المنح الدراسية من المنظمات المانحة مثل وكالة التنمية الدولية الأميركية (USAID) ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI) ومؤسسة ماستركارد (Mastercard Foundation) التي فاقت العشرين مليون دولار في العام الأكاديمي 21-2020. كما تشمل هذه الجهود توسيع مساحة المنح الدراسية المتبرع بها من قبل أفراد محسنين، والتي تجاوزت الخمسة عشر مليون دولار في العام الأكاديمي 2021-2020″.

ولفتت الى أنه “في العام الأكاديمي الحالي، تلقى أكثر من أربعة آلاف طالب مساعدات مالية بناء على الحاجة؛ وقد أفاد حوالي ألف طالب من المساعدات الدراسية الممنوحة، وتلقى أكثر من خمسمئة من طلاب البكالوريوس وطلاب الدراسات العليا منحا دراسية كاملة على أساس الجدارة، وحصل أكثر من مئة وستين طالب دكتوراه على منحة زمالة ممولة بالكامل مع راتب شهري إضافي لكل منهم”.
وأشارت الى أنه “بفضل كل جهود جمع التبرعات الجارية، يتوقع أن تزداد هذه الأرقام بشكل ملحوظ في العام المقبل”.

وإذ أوضحت أنه “تمت إعادة تصميم الموقع الالكتروني للجامعة الأميركية في بيروت للإجابة على العديد من الأسئلة من الطلاب الحاليين والمقبلين”، أعلنت على صفحتها الالكترونية للمساعدات المالية ما يلي: “إننا نؤمن أن الاعتبارات المالية يجب ألا تصبح عوائق أمام التعليم النوعي للطلاب الذين يستوفون معاييرنا الأكاديمية. إن حوالي ثمانين بالمئة من الطلاب الذين يتقدمون للحصول على مساعدة مالية في الجامعة الأميركية في بيروت ينالون هذه المساعدة”.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.