وكان الاجتماع مخصصا للقاء رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد للحديث عن ترشيد الدعم والبطاقة التمويلية وانعكاس الإقفال على الأسواق التجارية والإنتاجية وعلى العمال والمشاكل التي يعانون منها نتيجة الانقطاع عن العمل واستفحال الأزمة المعيشية.
البستاني
بعد كلمة ترحيب من النائب البستاني برئيس جمعية تجار بيروت ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، تحدث شماس عن “ضرورة إعطاء البطاقة التمويلية لكل الأسر اللبنانية التي بحاجة، وهي من ضمن سياسة الدرع الاجتماعية لمدة ثلاث سنوات، وذلك لحين إحداث النهوض الاقتصادي المطلوب، وقبل رفع الدعم الذي من شأنه وقف التهريب وتخفيض العجز إلى 2 مليار دولار سنويا”. وأعلن “ضرورة إعفاء التجار من ضريبة 2020 ووضع تسوية ضريبية عن متأخرات ما قبل 2019”.
عربيد
من جهته، شدد عربيد على “ضرورة أن تتخذ قرارات الإقفال بصورة تشاركية بين أرباب العمل والتجار والصناعيين والهيئات النقابية والمجلس الاقتصادي، وأن يصار إلى معالجة قطاعية بحيث تفتح بصورة تدريجية قطاعات الإنتاج، واتباع معالجة عمرية للاقفال بحيث يلتزم كبار السن المنازل. وقال: “لسنا مع قرار الإقفال العام، وضرورة الفتح التدريجي ضمن ضوابط صحية”.
بعدها جرى التداول في مسألة انعكاس رفع الدعم على ارتفاع الأسعار وانخفاض القوة الشرائية لليرة، وكان الاتفاق على “ضرورة تشكيل حكومة قادرة ومتماسكة في أسرع وقت لتضع خطة النهوض الاقتصادي وتتحمل مسؤولية القرارات الشجاعة وإعادة الثقة بلبنان”.
وقد أبقت اللجنة اجتماعاتها مفتوحة لاستكمال اللقاءات مع جميع المعنيين من قطاع خاص ورسميين وممثلي العمال.