وقالت الوزيرة خلال اجتماع حول الابتكار في القطاع المالي: “نحن نعيش وسط انفجار في المخاطر المتعلقة بالاحتيال وغسيل الأموال وتمويل الإرهاب وخصوصية البيانات”.
وأوضحت أن جائحة كوفيد-19 تسببت في المزيد من الهجمات الإلكترونية الأكثر تعقيدا التي استهدفت المستشفيات والمدارس والبنوك والحكومة ذاتها، مضيفة أن العملات المشفرة والأصول الافتراضية واعدة، لكنها استخدمت أيضا لغسل أموال تجار المخدرات عبر الإنترنت وتمويل الإرهاب.
وشددت على أنه “بالعمل المشترك، يمكننا تقليل تدفق الأموال السوداء من الجريمة المنظمة وأولئك الذين يمولون الإرهاب… ويمكننا بشكل أفضل مواجهة الخصوم الذين يخترقون منظماتنا أو يتدخلون في انتخاباتنا”، في ما يبدو إشارة ضمنية إلى الاتهامات التي وجهتها واشنطن إلى موسكو مرارا ونفت الأخيرة صحتها بشكل قاطع.
ولفتت يلين إلى أن مثل هذه التقنيات يمكن استخدامها، ليس فقط لوقف تدفق أموال الجريمة المنظمة ومكافحة القراصنة، ولكن أيضا “لتقليل الفجوات الرقمية” في الولايات المتحدة.
ورأت أن الابتكار المسؤول والمنصف يمكن أن يحدث فرقا كبيرا، مضيفة “يجب ألا يكون الابتكار مجرد درع للحماية من اللاعبين السيئين، يجب أن يكون أيضا سلما لمساعدة المزيد من الناس على الارتقاء إلى مستوى حياة أفضل”.
وأوضحت، خلال الاجتماع، أن إقرار قانون مكافحة غسيل الأموال، في كانون الأول الماضي، سيسمح لوزارة الخزانة بإعادة صياغة إطار لمكافحة التمويل غير المشروع الذي لم يتغير إلى حد كبير منذ سبعينيات القرن الماضي.