وأعلن الدكتور يوشع في كلمة ألقاها أن الجمعية وضعت إستراتيجية وخطة عمل تعتمد على أربعة ركائز أساسية تشكل كل منها مرحلة مهمة في عملية الإنتاج والتسويق: مرحلة ما قبل الإنتاج، مرحلة الإنتاج، مرحلة النقل والتسويق (بما فيها الفرز، التوضيب/والتبريد)، واخيرا مرحلة الاستهلاك. وقال إن تفعيل دور هذه المراحل الأربعة، يحتاج إلى شركاء فاعلين في القطاعيين العام والخاص. وأوضح أن توقيع هذه المذكرة مع إيدال مهم وضروري نظرا للدور الريادي والفاعل الذي تلعبه المؤسسة في تشجيع القطاعات الإنتاجية ومساندتها. وأكد أن هذه المذكرة سيكون لها دور أساسي في خطة عمل الجمعية وفي تنفيذ الاستراتيجية التي وضعتها من خلال تنفيذ البنود الواردة فيها.
من ناحيته، أكد د. سويد على أهمية الدعم والمساندة الذي تقدمه المؤسسة للقطاعات الانتاجية، لاسيما للمؤسسات الصغيرة. وأمل في ان تثمر هذه المذكرة تعاونا مع كافة الجمعيات في سبيل تعزيز القطاعات الحيوية، مشددا على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه هذه الجمعيات في تنمية المجتمعات المحلية وفي توفير فرص العمل والعيش الكريم لاسيما في المناطق الريفية. وأثنى على عمل جمعية ثمار للتنمية الاقتصادية وسعيها إلى تحقيق الإنماء في منطقة عكار، مؤكدا وقوف المؤسسة إلى جانب مبادرات مماثلة واستعدادها الدائم لمساندتها وتشجيعها.
تنص مذكرة التعاون المشترك لدعم القطاع الزراعي والصناعات الغذائية في لبنان على خطوات عدة منها: تقديم المشورة القانونية والإدارية والمالية لصغار المزارعين وصغار المنتجين في قطاعي الزراعة والصناعات الغذائية لاسيما عند تأسيس الأعمال والشركات والحصول على المعلومات والتوجيه اللازم في هذا السياق، تنظيم ورش عمل عبر برنامج تنمية الصادرات الزراعية، إتاحة المشاركة في المعارض الدولية ضمن الجناح اللبناني، حصول الأراضي على شهادات الجودة عبر برنامج تنمية الصادرات الزراعية وإقامة ورش عمل متخصصة وفق احتياجات صغار الزراعيين وصغار المنتجين الزراعيين.
يذكر أن جمعية ثمار للتنمية الاقتصادية التي تأسست في العام 2018، وتسعى الى تحقيق التنمية الاقتصادية العادلة والمستدامة في لبنان، لاسيما في المجتمعات المحلية. كما تعمل على توفير التدريب والتوعية، وخلق فرص العمل لرفع مستوى الدخل وذلك لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والريفية في لبنان.