وقال موقع TankerTrackers الذي يتابع حركة الناقلات عبر البحار في تغريدة له إن هذه هي المرة الأولى التي تستورد فيها أميركا نفطا إيرانيا خاما منذ 30 عاما.
وأضاف أن حملة الشحنة المصادرة تبلغ أكثر من 2 مليون برميل من النفط الخام، مشيرا إلى أن ثمنها يتراوح بين 120-130 مليون دولار.
وتأتي هذه المصادرة عقب شكوى أصدرتها وزارة العدل الأميركية تطالب بمصادرة النفط، باعتبار أن عائداته تذهب لمنظمات مصنفة إرهابية مثل الحرس الثوري.
وفي شباط 2020، أصدرت وزارة العدل الشكوى، قائلة إن السفينة التي ترفع علم ليبيا تخضع لقوانين مكافحة الإرهاب الأميركية.
وقالت العدل الأميركية إن حملة السفينة تندرج في مخطط تتورط فيه كيانات متعددة، من بينها الحرس الثوري وفيلق القدس التابع له، يرمي إلى بيع النفط سرا في الخارج.
وحاولوا إخفاء ذلك، تجنبا للعقوبات الأميركية، عبر عمليات نقل النفط من سفينة إلى أخرى وتزوير الوثائق، لكن ذلك فشل حسب السلطات الأميركية.
وتعتبر أميركا أن النفط يشكل مصدر نفوذ بالنسبة إلى الحرس الثوري وفيلق القدس المصنفين إرهابيين في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن أرباح مبعيات النفط تساهم في تمويل أنشطة أذرع إيران، وإيصال الأسلحة إليها.