ورأى خبراء وصحافيون أن الانهيار كان متوقعاً طالما أن السلطة السياسية لم تتخذ الإجراءات اللازمة بعد، وفسر آخرون ما يحدث بأنه جزء من السياق العام في المنطقة، وانعكاس للصراعات الإقليمية.
#الدولار ١٠٠٠٠ ليرة لبنانية،
عمليا الحد الأدنى للأجور ٦٧.٥ دولار فقط.
العسكر والقضاة والموظفين والعمال رواتبهم تآكلت قيمتها مع ارتفاع الدولار.
في مين عمبيلعب بالدولار أكيد بس كمان الخلافات السياسية وعدم تشكيل حكومة وعدم اجراء اصلاحات جريمة كبرى بحق كل مواطن.#لبنان_ليس_بخير— edmondsassine ادمون ساسين (@edmondsassine) March 2, 2021
وكتب الخبير في الأسواق المالية وليد أبو سليمان “العملة هي أقوى سلاح مدمر على الإطلاق”.
من جهته، قال الخبير الاقتصادي جاد شعبان “إن إستراتيجية (عدم فعل أي شيء) تأتي بثمارها: انهيار بسعر الصرف يُفقد الودائع من قيمتها ويُسهّل الحل للمصارف، تآكل للمعاشات يعزز من سطوة أصحاب رؤوس الأموال على الموظفين، وتفقير أكثر للناس لكي ينسوا مطالبهم”.
ويستدرك شعبان “سياسة اللعب بالنار هذه ليست بلا عواقب”.
استراتيجية “عدم فعل أي شيء” تأتي بثمارها: انهيار بسعر الصرف يُفقد الودائع من قيمتها ويُسهّل الحل للمصارف، تآكل للمعاشات يعزز من سطوة أصحاب رؤوس الاموال على الموظفين، وتفقير أكثر للناس لكي ينسوا مطالبهم.
لكن سياسة اللعب بالنار هذه ليست بلا عواقب.— Jad Chaaban جاد شعبان (@JadChaaban) March 2, 2021
على إثر الانهيار المالي، أعاد نشطاء نشر تغريدة للخبير الاقتصادي العالمي ستيف هانكي الذي توقع منذ يومين أن يصل سعر صرف الدولار إلى 15 ألف ليرة لبنانية.
واستذكر آخرون بعض المحطات في تاريخ لبنان عندما قفز فيها سعر الدولار بالنسبة لليرة اللبنانية، وما شكّل ذلك من انعكاس على الاستقرار في البلاد.