وأضاف، إن “أصحاب الأفران في لبنان الشمالي يسألون وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال راؤول نعمة عن التجاوزات، والكيل بمكيالين، ودعم المحسوبيات، على حساب 91 فرنا، وهذا الأمر لن نقبل به ولن نقبل أن نكون في طرابلس والشمال حقل تجارب”.
كما وطالب المير باسم أعضاء النقابة واصحاب الأفران “بالتعامل مع أصحاب الأفران وفقا لمعايير متساوية لا وفقا لمحسوبيات وتدخلات من هنا وهناك، والجميع بات يعرف ان دعم مواد الخميرة والسكر والنايلون وغيرها لم تتم ترجمته كما يجب، البونات تتوزع هنا وهناك ولم يتم توفير هذه المواد، حيث أصبحت مثل الشيكات بلا رصيد، وثمة الأفران في طرابلس لحسابات سياسية وعنصرية، تحصل على كمية كبيرة من الطحين ولا تستهلك النصف شهريا، حيث يستعمل الطحين المدعوم لغايات أخرى، وفي نفس الوقت ثمة حاجات الأفران وهي أكثر بكثير وعلى رغم ذلك لم تحصل على ربع الكمية المطلوبة”.
وختم رئيس نقابة أصحاب الأفران في لبنان الشمالي طارق عبدالله المير، قائلاً إن “أفران طرابلس على طريق الانهيار، وقريباً سنقفل ابواب الأفران ونحمل المسؤولية إلى الوزير وكل المعنيين، ولن نقبل بأن نكون مكسر عصا”.