وهنأ حواط فريقي عمل شركتي ميك 1 وميك 2 اللذين “قاما بإنجازات عدة في قطاع الخلوي خلال العام 2020 رغم كل الصعوبات اللوجستية والاقتصادية”. وأعطى تعليماته الى المدراء والمسؤولين “للمساهمة في تحفيز الموظفين ورفع معنوياتهم الامر الذي ينعكس ايجابا على سير العمل، وبالتالي على عملية تقييمهم”.
كما طرح جملة مشاكل يعاني منها المشتركون في الخطوط الخلوية، منها مسألة إلغاء الاشتراك في الخدمات، وتشريج الخطوط المسبقة الدفع، والباقات المتوفرة والعروضات، اضافة الى الاليات المتبعة والمختلفة بين الشركتين، مؤكدا اهمية ان “يعطى كل صاحب حق حقه، اي المواطن من جهة والدولة من جهة اخرى”.
وقال حواط: “بلغت عائدات الخلوي من الشركتين الى خزينة الدولة عن العام 2020 حوالى 71% من الإيرادات، وذلك بالرغم من الاوضاع الصحية والاقتصادية الصعبة وسعر صرف الدولار مقابل الليرة. كما استطعنا ان نوفر على المشتركين حوالى 40 مليون دولار من خلال الباقات والاستثناءات التي قدمناها”.
أضاف: “حاليا، نعمل على تطوير نظام التشريج للبطاقات المسبقة الدفع مع الأخذ في الاعتبار عدم المس بعائدات الدولة. كذلك يقوم الفريق التجاري بدراسة لباقات وعروضات جديدة تتناسب مع كل الفئات. من جهة اخرى، نعمل على تغيير نظام الفوترة وتوحيد آلية تقديم الطلبات للخدمات والمستندات المطلوبة في شركتي الخلوي”.
وتابع: “نعمل ايضا على تحسين نظام موزعي البطاقات المسبقة الدفع، اذ ان الامر لن يعود محصورا بمجموعة اشخاص فقط، وسيكون الباب مفتوحا امام آخرين يتمتعون بالمواصفات المطلوبة التي سيعلن عنها لاحقا”.