وقال: امّا في حال رفع الدعم كلياً، ولا يزال سعر برميل النفط 68 دولارا وسعر الصرف 14 الفا، فإنّ سعر الصفيحة حسابياً سيتجاوز الـ 165 الفا، انما في الواقع ان رفع الدعم كليا عن البنزين سيدفع بالمستوردين الى تأمين كل كتلة الدولارات المطلوبة من السوق السوداء، بما يعني انّ الطلب على الدولار سيزيد وسعره مقابل الليرة سيرتفع بأشواط عما هو عليه اليوم. وقَدّر البراكس حجم الطلب في السوق السوداء بحوالى 5 ملايين دولار يوميا، أما المحروقات فستحتاج الى تأمين 10 ملايين دولار يوميا من السوق السوداء، ما يعني ان الطلب في السوق السوداء سيرتفع الى 15 مليون دولار يوميا، وحُكماً انّ ارتفاع الطلب هذا سينعكس زيادة كبيرة في سعر الدولار مقابل الليرة ربما يصل الى 30 الفا او أكثر. لذا، نحن نعتبر ان سعر الصفيحة لن يكون 165 الفا لا بل ليس اقل من 200 او 300 الف ليرة.
وكشف البراكس عن طروحات قيد الدرس مع وزارة الطاقة والمديرية العامة للنفط، تقضي بإصدار جدول تركيب الاسعار مرتين في الاسبوع بدلا من مرة واحدة، ويهدف هذا التوجه الى امتصاص التقلبات الكبيرة في سعر صرف الدولار لتجنب أي ارتفاعات كبيرة في اسعار المحروقات دفعة واحدة.
وردا على سؤال، اوضح البراكس ان لا قرار نهائياً بعد في ما يتعلق بإصدار جدول تسعيرة المحروقات مرتين في الاسبوع، إنما في حال اتخذ فقد يصدر الجدول في يومي الاثنين والاربعاء او يومي الاربعاء والجمعة، ومن غير المستبعد ان يصدر جدول تسعير جديد يوم غد الجمعة.