ويخضع استيراد الهواتف النقالة إلى ضرائب تزيد من أسعارها بمستويات عالية، وهي ما تعرف برسوم التصريح عن تلك الأجهزة.
ومن المتوقع أن يزيد القرار من أسعار أجهزة الهواتف النقالة المستعملة، وهي الأكثر مبيعا في البلاد منذ سنوات، والتي تباع بأسعار عالية إذ يصل متوسط سعر الجهاز المستعمل إلى نحو 700 ألف ليرة حاليا. (وسطي الأجور يعادل 50 ألف ليرة).
وكانت إحدى الشركات المتخصصة بتجارة الهواتف النقالة أعلنت في تشرين الأول الماضي أنها الوحيدة في الشرق الأوسط التي تطلق أحدث نسخة من هاتف آيفون آنذاك وبأسعار تجاوزت 5 ملايين ليرة للجهاز، وهو ما قوبل بانتقادات شديدة في البلاد التي تخضع لعقوبات قاسية خاصة في استيراد المواد والأجهزة ذات الصناعة الأمريكية.
