‘صَيحة’ جديدة في السوق العقاري.. الانتقال من الشقق الى الـ cash money

1 أبريل 2021
‘صَيحة’ جديدة في السوق العقاري.. الانتقال من الشقق الى الـ cash money

كتبت رنى سعرتي في “الجمهورية”:  أوضح الخبير في الشؤون العقارية رجا مكارم، انّ الطفرة العقارية التي شهدها القطاع في العام 2020 قد انتفت، رغم انّ الحركة لم تنعدم بل تراجعت، موضحاً لـ» الجمهورية»، انّ الدافع وراء عمليات البيع والشراء العقارية تحوّل من «هروب من الودائع المصرفية» في 2020 الى «اصطياد الفرص» في 2021، وذلك بعدما أصبحت طريقة الدفع عبر الشيكات المصرفية غير مقبولة بنسبة 100 في المئة لدى غالبية المطورين العقاريين او أصحاب الشقق والعقارات.

وقال مكارم، انّ معظم العمليات العقارية تمّت في 2020 «ولكن لا يزال هناك اليوم طلب على العقارات من قِبل أفراد لم يستشعروا في السابق خطورة الوضع، وقرّروا اليوم الهروب من القطاع المصرفي الى القطاع العقاري»، لافتاً الى استمرار بعض اصحاب العقارات، وليس المطورون العقاريون، في قبول الشيكات المصرفية، كوسيلة لدفع 50 في المئة كحدّ اقصى من قيمة العقار، بالاضافة الى 50 في المئة نقداً بالدولار.

وكشف عن «صَيحة» جديدة تسود السوق العقاري اليوم، تتمثل بالانتقال من الشقق الى الـ cash money، اي عبر قيام الأفراد الذين سبق ان قاموا بشراء العقارات في السابق مقابل شيك مصرفي، ببيعها اليوم مقابل سيولة نقدية بالدولار او مقابل 50 في المئة شيك مصرفي و50 في المئة دولار نقدي، وذلك بهدف تقليص الخسائر التي مُنيت بها ودائعهم والبالغة حوالى 60 الى 70 في المئة، في حال تمّت مقايضتها مباشرة عبر شيك مصرفي مقابل fresh dollar .

وشرح مكارم على سبيل المثال، انّ قيمة الشيكات المصرفية توازي اليوم 30 في المئة من قيمتها الفعلية بالدولار النقدي، في حين انّ الشقق التي تمّ شراؤها عبر الشيكات المصرفية يُعاد بيعها مقابل دولار نقدي بأقلّ من 50 في المئة من قيمتها.