قال كبير موظفي البيت الأبيض رون كلاين، أمس الخميس، إن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من وزير التعليم ميغيل كاردونا، إعداد تقرير عن سلطته القانونية لإلغاء ما يصل إلى 50 ألف دولار من ديون الطلاب لكل مقترض.
وأضاف كلاين في مقابلة مع موقع “بوليتيكو”: “نأمل أن نرى ذلك في الأسابيع القليلة المقبلة، وبعد ذلك سينظر إلى تلك السلطة القانونية، وسينظر في القضايا السياسة المتعلقة بذلك وسيتخذ قرارا”.
خلال الحملة الانتخابية، قال بايدن إنه دعم إعفاءً من قروض الطلاب بقيمة 10 آلاف دولار، لكنه يتعرض لضغوط متزايدة من أعضاء الحزب الديمقراطي والمدافعين والمقترضين للمضي قدما بإلغاء 50000 دولار للفرد والقيام بذلك من خلال إجراء تنفيذي، بحسب شبكة “سي إن بي سي”.
رغم أن بايدن أعرب في الماضي عن تردده في تجاوز الكونغرس لإلغاء ديون الطلاب، إلا أن المتحدثة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، أشارت إلى أن الإدارة لم تستبعد هذا الاحتمال.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السناتور تشاك شومر، ديمقراطي من نيويورك، إنه توصل إلى استنتاج مفاده أن بايدن يمكنه التنازل عن 50 ألف دولار من الدين بمفرده.
هناك أكثر من 44 مليون مقترض من القروض الطلابية في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يتجاوز الرصيد المستحق للبلاد تريليوني دولار بحلول عام 2022.
إذا أعفي جميع المقترضين الفيدراليين من قروض الطلاب بمقدار 10 آلاف دولار من ديونهم، فإن دين التعليم المستحق في البلاد سينخفض إلى حوالي 1.3 تريليون دولار، من 1.7 تريليون دولار، وفقا لخبير التعليم العالي مارك كانترويتز.
كما سيرى ثلث المقترضين من الطلاب الفيدراليين، أو 14.4 مليون شخص، انخفاض أرصدتهم ديونهم إلى الصفر.
أما لو اختار بايدن إسقاط 50 ألف دولار لجميع المقترضين، فسيؤدي ذلك إلى تقليص رصيد قروض الطلاب المستحقة في البلاد إلى 700 مليار دولار من 1.7 تريليون دولار.