وأكد رئيس نقابة القصابين في البقاع علي صبحي عواضة أن “قسمًا قليلًا من اللحوم المدعومة وصلت خلال الفترة الماضية إلى بعلبك، وكان يتم تسليم الأبقار إلى عدد محدود من القصابين وبشكل استنسابي”.
وقال في تصريح: “كل ملاحم بعلبك لم تتلق أبقارا مدعومة منذ عدة أيام، مما اضطرها إلى إقفال أبوابها، في الوقت الذي يتم تهريب المواشي المدعومة إلى دول الخليج ويحرم اللبنانيون منها في هذا الشهر الكريم، مما يزيد من ضائقة الناس المعيشية”.
وأشار إلى أن “اللحامين قاموا بتعبئة الطلبات للحصول على الأبقار والأغنام المدعومة حسب الحاجة اليومية لكل ملحمة، واتفقنا على أن يتسلم أحد اللحامين كامل الكمية لتخفيف أعباء كلفة النقل، ويتم ذبح المواشي في المسلخ وتوزع على اللحامين، وهذا الأمر لم يستمر سوى لمدة قصيرة، اضطر بعدها معظم القصابين إلى تأمين الذبائح من السوق السوداء”.
وختم عواضة: “نناشد وزير الزراعة الدكتور عباس مرتضى، ووزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمه والمدير العام محمد أبو حيدر إنصاف مدينة بعلبك التي يبلغ عدد السكان المقيمين فيها زهاء 150 ألفا باللحوم المدعومة، كما نناشد رئيس مجلس النواب نبيه بري التدخل لحل هذه الأزمة كما حصل في مدينة صور، فأوضاع الأهالي صعبة جدا ولا طاقة للناس على شراء اللحوم غير المدعومة”.