وأوضح المجلس التنفيذي في بيان على الاثر، “ان نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان تقدمت الى وزارة الاقتصاد بطلب اعطاء بيانات رقم المحفوظات 9/804 حول اجور العمال، وحصة كل فرن من الطحين المدعوم، وكمية المواد المدعومة التي تدخل في صناعة الخبز العربي من سكر وخميرة وزيت. وكان الجواب من مدير مكتب الحبوب والشمندر السكري جريس برباري، يتعذر علينا حول اجور العمال، كما يتعذر علينا الكشف عن حصة كل فرن من الطحين المدعوم”.
وإذ أكد على حقه في “الحصول على البيانات من وزارة الاقتصاد لانها تخص اجور العمال ورغيف الخبز”، سأل: “إذا كانت الدراسة العلمية موضوعية وشفافية ودقيقة كما تدعون لماذا هذا الرعب من اعطائنا إياها؟”.
وقال المصري: “كفى استهتارا برغيف خبز المواطنين وعرق العمال في هذه الظروف الصعبة. نعم يا معالي وزير الاقتصاد، أرعبكم صوتنا صوت الحق، وصدى صوتنا الخبرة والكفاءة بصناعة الرغيف. وبعد تقديم مستندات رسمية من الضمان ووزارة العمل ولن أكون شاهد زور على رغيف الخبز وعرق عمال الافران الذين لغاية اليوم لم يطبق عليهم قانون العمل. وكنت قدمت مذكرة لوزير الاقتصاد حول حقوق ومطالب العمال”.
وتوجه الى مدير مكتب الحبوب والشمندر السكري سائلا: “لماذا تريدني ان أطلب الدراسة من اصحاب الأفران؟ هل دراسة كلفة ربطة الخبز هي لوزارة الاقتصاد او لاصحاب المخابز والافران؟”.
وتابع: “من حقنا الحصول على البيانات من وزارة الاقتصاد حسب قانون حق الوصول إلى المعلومات”.
وطالب “وزارة العمل بالمساهمة في تأمين فرص عمل للشباب اللبنانيين للعمل في قطاع الافران، وتطبيق قانون العمل على عمال الأفران بعد 75 سنة على صدور القانون، وتفعيل دور الرقابة والتفتيش في وزارة العمل لحماية اليد العاملة اللبنانية”.
ولمناسبة الاول من ايار عيد العمال العالمي، توجهت النقابة إلى “جميع العاملات والعمال في العالم بالتهاني والتبريك في هذا العيد الذي عمد بالنضال والتضحيات وعشرات الشهداء والجرحى من شيكاغو لغاية اليوم، من اجل المطالبة بتحديد ساعات العمل وتطبيق القانون والدفاع عن حقوق ومطالب العمال”.
ودعت الى “حضور المؤتمر الصحافي لرئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان النقابي كاسترو عبدالله عند الحادية عشرة من قبل ظهر غد الخميس، في مركز الاتحاد الوطني في الكولا – وطى المصيطبة – مقابل محطة الزهيري – الطابق الثالث”.