في 11 تموز عام 1987، تجاوز عدد سكان العالم حاجز الخمسة مليارات، ومنذ ذلك الحين ارتفع الرقم بشكل مطرد إلى 7.9 مليار في عام 2021. وتتوقع الأمم المتحدة أن يرتفع عدد سكان العالم إلى 10.9 مليار بحلول عام 2100.
ووفقاً لصندوق النقد الدولي، تعيش أكبر نسبة من سكان العالم في الصين والتي تمثل نحو 18.25% من البشر، تليها الهند بنسبة 18.04%.
وتأتي الولايات المتحدة في المركز الثالث عالمياً، حيث يمثل الأميركيون نحو 4.3% من البشر.
فيما تعد آسيا إلى حد بعيد القارة الأكثر اكتظاظاً بالسكان على وجه الأرض، فهي موطن ليس فقط للصين والهند، ولكن أيضاً هي موطن للدول المكتظة بالسكان مثل إندونيسيا وباكستان وبنغلاديش. وهذا يجعل نصف أكبر عشر دول في العالم آسيوياً.
كما أن 50% من بين أكثر 20 دولة تعدادا للسكان هم آسيويون أيضاً. حيث تأتي دول اليابان والفلبين وفيتنام وإيران وتايلاند في المراتب من 10 إلى 20. علاوة على ذلك، تضيف ميانمار وكوريا الجنوبية في المرتبة 26 و27 حوالي 0.7% إلى سكان العالم، وفقاً للبيانات التي جمعتها “Statista”.
وأظهرت البيانات أن أكثر 6 دول في العالم من حيث تعداد السكان يمثلون نصف البشر تقريباً وبالتحديد 49.63%، فيما تمثل باقي دول العالم النصف الثاني.
وتقدر الأمم المتحدة أن عدد السكان الآسيويين سيبلغ ذروته عند 5.27 مليار نسمة في عام 2070.
وستصل أوروبا وأميركا اللاتينية إلى ذروتها عند 689 مليون و765 مليون نسمة، على التوالي، في حوالي عام 2060، وفقاً للتوقعات.
ومن المتوقع أن يستمر نمو السكان الأفارقة، وإن كان بوتيرة أبطأ، بعد القرن الحالي، وهو الوقت الذي يمكن أن يتجاوز فيه حجمهم المشترك حجم السكان الآسيويين.