للمقيمين في دبي.. إياكم التداول بهذه العملة (صورة)

30 مايو 2021
للمقيمين في دبي.. إياكم التداول بهذه العملة (صورة)

أصدر مركز دبي للأمن الإلكتروني، الخميس، تحذيراته من عملة “دبي كوين” الرقمية، وذلك لعدم اعتمادها بشكل رسمي في الإمارات.ووفقا لتغريدة نشرها مكتب دبي الإعلامي، فإنه “لم يتم اعتماد عملة دبي كوين الرقمية من قبل أي جهة رسمية” في البلاد.

وقال المركز إن الموقع الذي يعمل على الترويج لعملة دبي كوين “غير مرخص ويستهدف تصيّد معلومات البريد الإلكتروني وكلمة السر وأرقام هواتف الأشخاص عن طريق استمارة إلكترونية”.

مركز دبي للأمن الإلكتروني: لم يتم اعتماد عملة دبي كوين الرقمية من قبل أي جهة رسمية، والموقع المروج للعملة هو موقع غير مرخّص ويستهدف تصيد معلومات البريد الإلكتروني وكلمة السر وأرقام هواتف الأشخاص عن طريق استمارة إلكترونية. pic.twitter.com/My5BPDjSIL
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) May 27, 2021

وأكد المركز أنه أصدر تحذيراته بناء على أن العملة تشكل “عملية نصب واحتيال”.كما شدد على أن دبي “لا تمتلك (..) عملة رقمية رسمية” حتى هذا اليوم.

مركز دبي للأمن الإلكتروني: لم يتم اعتماد عملة دبي كوين الرقمية من قبل أي جهة رسمية، والموقع المروج للعملة هو موقع غير مرخّص ويستهدف تصيد معلومات البريد الإلكتروني وكلمة السر وأرقام هواتف الأشخاص عن طريق استمارة إلكترونية. pic.twitter.com/My5BPDjSIL
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) May 27, 2021

وأتت تحذيرات السلطات في دبي بالتزامن مع قيود تسعى دول عدة حول العالم فرضها على العملات الرقمية وأساليب التعامل معها، رغم أنها لا تعتبر غالبا ضمن وسائل النصب والاحتيال.ومنذ أيام، حظرت بريطانيا إعلانات تدعو الناس لشراء العملات الرقمية، بعد أن قضت هيئة مراقبة الإعلانات بأنها غير مسؤولة ومضللة، وفقا لما نشرته صحيفة “غارديان” المحلية.وتلقت الهيئة شكاوى من أن الإعلانات فشلت في توضيح المخاطر التي ينطوي عليها الاستثمار والتداول في بيتكوين، وهي عملة غير خاضعة للتنظيم في المملكة المتحدة، “وبالتالي اُعتبرت مضللة”.كما تلقت هيئة المراقبة شكاوى من أن الإعلانات “استغلت قلة خبرة المستهلكين أو سذاجتهم”.كما طالبت وزارة الخزانة الأميركية، الأسبوع الماضي، بفرض ضريبة على تحويلات العملات المشفرة بين الشركات.وكانت “بتكوين” و”دوج كوين” و”إيثريوم” وغيرها من العملات الرقمية قد ارتفعت شعبيتها وقيمتها، خلال العام الماضي، نتيجة الاضطرابات الاقتصادية التي خلفها وباء كوفيد-19 والترويج لهذه العملات من بعض الشركات.