وفد اتحاد الغرف العربية زار غرفة طرابلس واطلع على مشاريعها

7 يوليو 2021
وفد اتحاد الغرف العربية زار غرفة طرابلس واطلع على مشاريعها

 استقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي وفدا من اتحاد الغرف العربية ضم نائب رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية المصرية محمد عبد الفتاح المصري، مستشار إتحاد الغرف المصرية أيمن جريشة، عضو مجلس الأعيان الأردني الرئيس السابق لإتحاد الغرف العربية رئيس غرفتي الأردن والعقبة نائل كباريتي، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي، مديرة شؤون الغرف العربية والعربية الأجنبية المشتركة هدى كشتان، بحضور مديرة غرفة طرابلس ليندا سلطان.

ولفت بيان للغرفة الى أن “دبوسي شدد على أهمية البحث المتواصل في سبل تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية البينية اللبنانية والمصرية والعربية سواء على مستوى العلاقات على نطاق الغرف العربية أو مؤسسات القطاع الخاص. وعرض للوفد مختلف المشاريع الإستثمارية الكبرى التي تطلقها غرفة طرابلس والشمال والمتمثلة بالمنظومة الإقتصادية المتكاملة التي تقضي بتطوير خدمات المرافق الإقتصادية العامة من مرفأ طرابلس ومطار الرئيس رينيه معوض في القليعات عكار والمنطقة الإقتصادية الخاصة لتلبية احتياجات الإستثمار اللبناني والعربي والدولي والتي هي محط متابعة واهتمام من كبريات الشركات العالمية لا سيما موانىء دبي العالمية”.

وأشار البيان الى أن “دبوسي تطرق أيضا، الى المشاريع المعتمدة داخل مقر الغرفة والتي تتمثل بمختبرات مراقبة الجودة ومركز التطوير الصناعي لأبحاث الزراعة والغذاء لتطوير الصناعات الغذائية وتوفير الأمن الغذائي، لافتا الى أن الغرفة تضع هذه المشاريع بتصرف أشقائنا العرب وأصدقائنا الدوليين”.المصريبعد ذلك، جال أعضاء الوفد على مختلف أقسام ومشاريع الغرفة، وقال المصري: “لمسنا في غرفة طرابلس نقلة علمية نوعية جديدة جدا وحضارية تعود بالمنفعة على المصالح العليا لكل من المصدرين والمستوردين، وما علينا إلا أن نرفع القبعة للأخ والصديق الرئيس توفيق دبوسي ولمجلس الإدارة والعاملين في هذه المؤسسة التي تتصف بالاداء المميز”.أضاف: “ما لفتنا هو الإعتمادية التي حازت عليها مختبرات غرفة طرابلس من أكبر مؤسسة دولية مشهود لها بعالميتها، وتعود هذه الإعتمادية بالمنفعة ايضا ليس على طرابلس ولبنان وحسب وإنما على المجموعة العربية بكاملها. وهذه المختبرات تعمل أيضا بجدية متناهية على تنشيط الحركة التجارية والإقتصادية والإستثمارية، كما أن مركز التطوير الصناعي بما لديه من حاضنات للتدريب على سلامة المنتج نرى فيها كلها أمورا مجتمعة تجعل من غرفة طرابلس غرفة متقدمة وفريدة، فهنيئا لطرابلس بما تنجزه غرفتها والتهنئة موصولة للشعب اللبناني وللمجموعة العربية”.