عمليات حسابية بسيطة أجراها سوريون أظهرت أن رواتبهم بعد الزيادة الأخيرة صارت تشتري كميات أقل، خاصة من خبز الطعام ومازوت التدفئة.الزيادة التي رفعت الرواتب والأجور بنسبة 50 في المئة، جاءت بعد ساعات على رفع أسعار الخبز والمازوت، وتظهر العمليات الحسابية التي بدأت تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن الرواتب بعد الزيادة صارت تشتري كميات أقل، خاصة مع ارتفاع الخبز بنسبة 100 في المئة، والمازوت بنسبة فاقت 177 في المئة.
وذكر عدد من السوريين أنه وقبل رفع الأسعار الأخير، كان الراتب الذي يعادل 50 ألف ليرة، يكفي لشراء:500 ربطة خبز، حسب سعرها قبل رفع السعر المحدد بـ 100 ليرة.ونحو 277 ليترا من المازوت.بعد الزيادة: ارتفع الراتب إلى 75 ألف ليرة، كما ارتفع سعر الخبز إلى 200 ليرة، والمازوت إلى 500 ليرة، وهكذا صار الراتب يكفي لشراء:375 ربطة خبز، و150 ليترا من المازوت.وكانت الزيادة الأخيرة في الرواتب والأجور، قوبلت بانتقادات رغم التخوف من أن ارتفاعا للأسعار سيعقب الزيادة. وجاءت تلك الزيادة بعد ساعات على رفع اثنتين من أهم المواد في البلاد، وهو ما رفع كثيرين إلى القول إن تلك الزيادة ستمتص أي زيادة في الأجور.
وأثار رفع أسعار الخبز والمازوت انتقادات ومخاوف من أن تشهد أسعار باقي المواد موجات جديدة من الارتفاع، إذ يشكل المازوت سواء في استخدامه الصناعي أو في النقل، أحد أهم تكاليف الإنتاج.