أظهر استطلاع أن الأجور في المملكة المتحدة آخذة في الارتفاع مع سعي الشركات لتوظيف عمال لمساعدتها على التعافي بعد تخفيف قيود فيروس كورونا الأخيرة في يوليو.أحصى اتحاد التوظيف والتعيين، الذي كان تقرير الوظائف الصادر عنه أول من حذَّر من نقص العمالة في الربع الثاني، عدداً قارب الأرقام القياسية من إعلانات الوظائف عبر الإنترنت التي نُشرت الأسبوع الماضي. وهو رابع أعلى رقم أسبوعي منذ بداية الوباء.
قالت كيت شوزميث، نائبة كبير المديرين التنفيذيين لشركة “آر إي سي”: “يعمل مسؤولو التوظيف بجد للمساعدة في العثور على أفضل الأشخاص، ولكن هناك نقص في العمال بجميع القطاعات تقريباً. وبدأ هذا يُترجم إلى رواتب أعلى ومزايا أفضل لبعض العمال”.مخاوف من التضخمقرع هذا التحدي أجراس الإنذار في بنك إنجلترا، وحوَّل مخاوفه بعيداً عن البطالة نحو الضغوط التضخمية المحتملة من ارتفاع الأجور.لاحظ البنك المركزي الأسبوع الماضي زيادة في تسويات الأجور وكذلك علامات على زيادة ضغوط الأجور على نطاق أوسع.
قد يكون قطاع السفر التالي الذي سيبدأ البحث عن مزيد من الموظفين بعد أن أعلنت الحكومة أنها ستُنهي متطلبات الحجر الصحي للزوار الحاصلين على اللقاح الكامل من الولايات المتحدة وأوروبا.ارتفعت إعلانات الوظائف الشاغرة على منصة التوظيف “إنديد فليكس”، من مشغلي الفنادق بنسبة 21% في الأسبوع الأول من شهر أغسطس.قال كبير المديرين التنفيذيين والشريك المؤسس فليكس جاك بيمون في بيان له: “نشهد أيضاً رغبة أصحاب الفنادق في زيادة معدل الأجور والمزايا، وهذا ما يعني بالضرورة جذب المواهب إلى سوق العمل”.كما تفاقمت ندرة العمال بسبب تورط أكثر من مليون شخص في حالة من حالات الوباء كورونا، حيث أُجبروا على العزلة بعد تلقي إخطار من تطبيق اختبار وتتبع حكومي يفيد أنهم تواصلوا مع شخص ثبتت إصابته بالفيروس.ارتفع عدد وظائف المصورين ومشغلي الأجهزة السمعية والبصرية ومعدات البث بشكلٍ أكبر في الاستطلاع، مع تسجيل انخفاضات كبيرة للمعلمين والعاملين في اللعب.وشهدت 4 من المناطق العشر الأولى نمواً في الوظائف الشاغرة تقع في شمال غرب إنجلترا، بينما تقع أربعة من العشرة الأدنى في اسكتلندا.
