أزمة إمدادات الشحن تتجه نحو الأسوأ.. وأسعار المستهلك “ترتفع”

14 أكتوبر 2021
أزمة إمدادات الشحن تتجه نحو الأسوأ.. وأسعار المستهلك “ترتفع”

تتجه أزمة إمدادات الشحن العالمية نحو الأسوأ، حيث تعاني الموانئ من ازدحامات خانقة، وسط نقص حاد في الرقائق، وتراجع في أعداد سائقي الشاحنات، وفق تقرير نشرته شبكة سي أن أن، الأربعاء.وتحذر وكالة موديز العالمية من أن اضطرابات سلاسل التوريد “ستزداد سوء قبل أن تتحسن”، حيث يتوقع أن ترتفع أسعار المستهلك، وسط تباطؤ في الانتعاش الاقتصادي.

وأضافت أن ارتفاع التكاليف والأسعار سيؤثر على نمو الناتج المحلي الإجمالي في العالم.
 
وذكرت موديز أن “الحلقة الأضعف” حاليا قد تكون نقص سائقي الشاحنات والتي تسببت في مشاكل ازدحامات في الموانئ، ونقص في تزويد محطات الوقود بالمحروقات في بريطانيا، وهو ما جعلها تحذر من “غيوم مظلمة” في المستقبل.
 
ويشير  التحليل إلى تخوفات من التباين في جهود محاربة الدول لفيروس كورونا وحملات التطعيم على المستوى العام، إضافة إلى عدم وجود جهد عالمي منسق لضمان عمل الشبكات اللوجسيتية وشبكات النقل حول العالم.

وخفض صندوق النقد الدولي بدوره توقعاته للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة بمقدار نقطة مئوية واحدة، وهي أعلى نسبة في اقتصاد من دول مجموعة السبع.وأشار الصندوق إلى اضطرابات سلاسل التوريد الذي كان مدفوعا بنقص رقائق الكمبيوتر ونقص السيارات.من جانبه كان الرئيس التنفيذي لشركة جي بي مورغان، جيمي ديمون، أكثر تفاؤلا، حيث يرى أن الفوارق في سلاسل التوريد سوف “تتلاشى سريعا”.