الإمارات تتعهد باستثمار مليار دولار لدعم الابتكار الزراعي

4 نوفمبر 2021
الإمارات تتعهد باستثمار مليار دولار لدعم الابتكار الزراعي

تعهدت الإمارات باستثمار إضافي قيمته مليار دولار ضمن مبادرة عالمية كبرى تقودها مع المتحدة والولايات المتحدة بمشاركة 30 دولة، تهدف إلى زيادة الاستثمار العالمي لدعم ابتكار أنظمة غذائية وزراعية ذكية مناخياً لتعزيز الأمن الغذائي ومعالجة أزمة المناخ.

جاء ذلك خلال ثاني أيام مؤتمر “COP26” أمس الثلاثاء، والذي شهد إطلاق مبادرة “الابتكار الزراعي للمناخ”.وتهدف المبادرة، التي تصل قيمة التزاماتها الأولية إلى 4 مليارات دولار، إلى تسريع العمل على تطوير أنظمة غذائية وزراعية ذكية مناخياً على مدى الأعوام الخمس المقبلة، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات “وام”.وتركز المبادرة على تسريع ابتكار أنظمة زراعية وغذائية تدعم العمل المناخي، حيث يتحمل القطاع الزراعي المسؤولية عن 25% تقريباً من الانبعاثات الضارة بالبيئة عالمياً.

وتسعى المبادرة إلى تعزيز المساهمة الاقتصادية للقطاع الزراعي وتوفير فرص عمل أكبر في هذا القطاع الحيوي الذي يوفر اليوم أكثر من 2 مليار فرصة عمل ويوفر الغذاء لكافة سكان الكوكب.وبهذه المناسبة، قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، سلطان بن أحمد الجابر: “المبادرة تدعم قطاعاً حيوياً لم يحظَ في السابق بالقدر الكافي من الاهتمام فيما يتعلق بالفرص التي يوفرها للعمل المناخي العالمي”.وأضاف الجابر أن هذه المبادرة توضح النهج المتكامل والشامل لدولة الإمارات في العمل المناخي، حيث يميز هذا النهج عرضنا لاستضافة مؤتمر COP28.وتابع وزير الصناعة: “كانت دولة الإمارات سباقةً في تركيزها على الابتكار والنمو الأخضر استعداداً لمرحلة التحول في قطاع الطاقة، حيث استثمرت 17 مليار دولار تقريباً في مشاريع الطاقة المتجددة حول العالم”.وأشار إلى “أن مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ تشكل امتداداً لاستراتيجية الاستثمارات النوعية والذكية لدولة الإمارات، ويسرنا التعهد بتقديم مليار دولار في إطار هذه المبادرة”.ويلتزم المشاركون في المبادرة بزيادة استثماراتهم في برامج دعم الابتكار في القطاع الزراعي بشكل كبير في عام 2025 مقارنة بحجم استثماراتها في عام 2020.وتسعى المبادرة إلى دعم الاستثمار الطموح في ابتكار الأنظمة الغذائية والزراعية الذكية مناخياً للمساعدة في تطوير أكبر قدر ممكن من الحلول، وتمكين العالم من تلبية احتياجاته الغذائية، وتحسين الإنتاج الزراعية، ورفع جودة الحياة، والحفاظ على الطبيعة والتنوع البيولوجي، وتعزيز القدرة على مقاومة عوامل التغير المناخي، وتقليل انبعاثات غازات الدفيئة وعزل الكربون.