بلغ معدل التضخم الذي يسجل ارتفاعا متسارعا منذ أشهر في روسيا، في نوفمبر 8.4 في المئة على أساس سنوي، وفق ما أعلنت وكالة “روستات” للإحصاءات، أي ضعف الهدف الذي حدده المصرف المركزي 4 في المئة، وهو المعدل الأعلى منذ 2016.
ومقارنة بشهر تشرين الاول، ارتفعت أسعار الاستهلاك بنحو 1 في المئة في نوفمبر. وعلى أساس سنوي، سجلت أسعار المواد الغذائية ارتفاعا بنسبة 12 في المئة خصوصا البيض بـ 26 في المئة، واللحم 18 في المئة.ويقوض التضخم المتسارع منذ أشهر، القدرة الشرائية للروس الذين لا يملكون سوى القليل من المدخرات، ويشكل معضلة بالنسبة للسلطات ويدفعهم إلى اتخاذ تدابير على غرار فرض حصص على التصدير أو مراقبة حكومية لأسعار بعض المواد الغذائية.
بعدما سجل التضخم معدلات منخفضة تاريخية، بدأت أسعار الاستهلاك ترتفع في روسيا في اذار2020، في خضم أزمة وباء كوفيد-19، في ظاهرة تسارعت منذ بدء التعافي الاقتصادي وارتفاع أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية.وفي نوفمبر، اعتبرت حاكمة المصرف المركزي إلفيرا نابيولينا أن التضخم “كارثة تفقر الناس”.
