أبرمت قطر للطاقة اتفاقاً مع شركة “شل” (Shell) للاستحواذ على حصة في اتفاقيتين للاستكشاف والتنقيب، بمنطقتين بحريتين قبالة السواحل المصرية على البحر الأحمر.وبموجب الاتفاق، الذي يخضع للموافقات المعتادة للجهات الحكومية المصرية المختصة، ستمتلك قطر للطاقة حصة تبلغ 17% في كل من المنطقتين الاستكشافيتين 3 و4.
وبهذه المناسبة، يقول المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير شؤون الطاقة القطري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة “نحن سعيدون بإبرام اتفاقيات الاستحواذ الهامة هذه، والتي ستتيح لقطر للطاقة الدخول إلى قطاع الاستكشاف والتنقيب في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وبالعمل مع شركائنا لاستكشاف هذه المنطقة البحرية”.وأضاف الكعبي “كما أننا نتطلع إلى التعاون والعمل مع شريكنا الإستراتيجي شركة شل، ولتعزيز علاقتنا مع وزارة البترول والثروة المعدنية، وشركة ثروة للبترول المصرية، والشركاء الآخرين في هذا المشروع المشترك، بينما نمضي قدماً في تنفيذ إستراتيجية قطر للطاقة التي تركز على النمو بقطاع الاستكشاف والتنقيب”.
وكانت اتفاقيتا الاستكشاف والتنقيب للمنطقتين البحريتين قد مُنحتا لشركة شل أواخر عام 2019.وتغطي المنطقة 3 مساحة 3097 كيلومترا مربعا في مياه تتراوح أعماقها بين مئة وألف متر، وتبلغ مساحة المنطقة 4 حوالي 3084 كيلومترا مربعا في مياه تتراوح أعماقها بين 150 و500 متر.وعند اكتمال الإجراءات التعاقدية والموافقات اللازمة، ستكون حصص الشركاء في المنطقتين البحريتين على النحو التالي:المنطقة 3: شل (مشغل 43%)، بي إتش بي (BHP) (30%)، شركة ثروة للبترول (10%)، وقطر للطاقة (17%).المنطقة 4: شل (مشغل 21%)، مبادلة (27%)، بي إتش بي (25%)، شركة ثروة للبترول (10%)، وقطر للطاقة (17%).
