كتبت ” الانباء الالكترونية”: يبدو أنّه بدأ الاعتماد على منصّة “صيرفة”، وأنّه يتوسّع أكثر حتى بات سعر دولارها محطّ متابعة من الجميع. ومن المرتقب أن يأخذ هذا السعر مكان أسعار الدولار الأخرى، وخصوصاً بعد الوصول إلى اتّفاق مع صندوق النقد، والتوجّه نحو تحرير العملة. وفي السياق، كان إعلان وزير المالية، يوسف خليل، اعتماد سعر “صيرفة” كمرجع لدولار الموازنة.
مصادر مصرف لبنان أشارت عبر “الأنباء” الإلكترونية إلى أنّ، “سعر “صيرفة” هو السعر الحقيقي للدولار، لأنّه ناتجٌ عن عرض وطلب، والاعتماد على هذه المنصّة بات ملحوظاً، خصوصاً وأنّ حجم التداول اليومي كبير، ويتراوح ما بين 15 مليون دولار و50 مليون”.وتوقّعت المصادر أن يكون سعر صيرفة هو سعر الدولار المعتمد في مختلف المجالات مع الوقت، كما وأنّ السعر قابل للانخفاض في حال تأمين جو استقرارٍ سياسي، ومن خلال الاتّفاق مع صندوق النقد الدولي، وإقرار موازنة ذات نِسَب عجز منخفضة، لا سيّما وأنّ عملية العرض والطلب عامل أساسي في تحديد السعر.