حذرت الغرفة الدولية للتجارة البحرية، يوم الخميس، من تأثر شبكات الإمداد “في حال عرقلة حرية حركة تنقل البحارة الأوكرانيين والروس”.
في بيان، دعت غرفة التجارة البحرية الدولية ومقرها لندن إلى عدم جعل البحارة “يدفعون ثمن الأعمال التي قد تتخذها الحكومات أو غيرها”، مشيرة إلى أنهم كانوا “في الخطوط الأمامية في الاستجابة للوباء من خلال الحرص على ضمان وصول الإمدادات الأساسية من أغذية ووقود وأدوية إلى وجهاتها”.
وشكل الروس والاوكرانيون 14,5 في المئة من اليد العاملة في مجال الشحن البحري العالمي في عام 2021، مع 198123 بحارًا روسيًا و76442 بحارًا أوكرانيًا.
وقال الأمين العام للغرفة الدولية للتجارة البحرية، جاي بلاتن في البيان “إن سلامة بحارتنا هي أولويتنا المطلقة”.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بلاتن قوله “نأمل في أن تستمر جميع الأطراف في تسهيل نقل البضائع وهؤلاء العمال الأساسيين بحرية في الوقت الراهن”.
الشحن البحري مسؤول عن نقل ما يقارب 90% من التجارة العالمية. وللحفاظ على المبادلات التجارية بدون عقبات، على البحارة أن يتمكنوا من الصعود والنزول من السفن “بحرية في جميع أنحاء العالم”، وأن يتلقوا اجورهم من خلال الأنظمة المصرفية الدولية، كما ذكرت المنظمة.
وسبق أن حذرت الغرفة الدولية للتجارة البحرية من نقص في عدد البحارة على السفن التجارية خلال جائحة كوفيد-19 إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء لزيادته.ساهمت قلة البحارة والسفن في النقص الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار حول العالم.