يؤرق قلق متزايد مضجع أوروبا، بسبب الخوف من نفاد الديزل لديها عقب غزو روسيا لأوكرانيا، ولا عجب في ذلك نظراً لاستيراد القارة تقليدياً لـ20% تقريباً من احتياجاتها من موسكو.تتحاشى شركات النفط الأوروبية الإمدادات الروسية مع دخول القتال شهره الثاني، وبدلاً من ذلك؛ تسعى لتأمين شحنات من مناطق أبعد بكثير مثل: الشرق الأوسط، وآسيا، والولايات المتحدة.
ويعكس ذلك أصداء التكهنات الوخيمة الصادرة عن بعض السياسيين في موسكو بأنَّ أوروبا قد تواجه أزمات نقص حادة. لدرجة أنَّ هناك بعض الحديث عن إمكانية فرض حظر تام على الشراء.