شدّد الخبير المالي والاقتصادي الدكتور جهاد الحكيم، على ان تمويل صندوق النقد الدولي لن يكون كافياً للخروج من الازمة، والتعويل على ان يكون هناك تمويل من البلدان الشقيقة عبر مؤتمرات كمؤتمر سيدر، إلا ان لبنان في خضم الصراعات الدولية وعلاقات غير جيدة مع الدول الشقيقة المانحة لعقد مؤتمر في هذا السياق، لافتاً الى ان الازمة الاوكرانية اصبحت أولوية لدى المجتمع الدولي.
الحكيم وفي حديث الى صوت كل لبنان، أكد ان أي خطة لا تعوض خسائر المودعين وذوي الدخل المحدود الذين اضطروا لسحب اموالهم وتكبدوا الخسائر سيكون مضيعة للوقت وتضليلاً للراي العام، مشيراً الى ان القيّمين على الدولة مالياً واقتصادياً هم من يجب تحميلهم الخسائر، والمصارف لا يمكنها استغلال الدولة لإطفاء الخسائر، لان املاك الدولة هي ملك الشعب والاجيال القادمة.
واعتبر الحكيم ان الكلام عن افلاس البلاد هو للاستهلاك المحلي، وكان يجب مصارحة المودعين بهذه الحقيقة منذ بداية الازمة.