في محاولة لتهدئة الأسعار، التي اهتزت بفعل الحرب في أوكرانيا، ستسحب الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة، 120 مليون برميل إضافية من احتياطاتها النفطية على ما أعلن مديرها التنفيذي، فاتح بيرول، الأربعاء.
ويشمل هذا المجموع 60 مليون برميل ستسحبها الولايات المتحدة، التي أعلنت أخيرا أنها ستستخدم احتياطاتها الاستراتيجية بشكل أكبر.وكتب بيرول على تويتر أن الوكالة الدولية للطاقة “بدأت عملية الإفراج عن مخزون نفطي جماعي يبلغ 120 مليون برميل (بما فيها 60 مليون برميل ساهمت بها الولايات المتحدة)”.وتعهّد جو بايدن الأسبوع الماضي سحب أكثر من 180 مليون برميل من الاحتياطات الاستراتيجية الأميركية لمحاولة لجم ارتفاع الأسعار في السوق.
ووافقت الدول الثلاثون الأخرى في الوكالة، خلال اجتماع استثنائي على سحب مزيد من احتياطاتها، لكن من دون كشف الكمية.وكانت الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة، تعهدت أوائل مارس، بسحب حوالى 62,7 مليون برميل من احتياطاتها مؤكدة أن لديها إمكانية سحب المزيد. وتملك هذه الدول في المجموع 1,5 مليار برميل من الاحتياطات النفطية.وتم إنشاء الوكالة الدولية للطاقة عام 1975 لمواجهة صدمات النفط.وهي تضم 31 عضوا بينهم الولايات المتحدة واليابان والعديد من الدول الأوروبية (ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا…).